منشأة آراك النووية في إيران
منشأة آراك النووية في إيران

إعلان إيران مضيها في تخصيب اليورانيوم من جديد، أرجع عداد التخوف الدولي إلى الصفر، إذ تشد طهران انتباه المجتمع الدولي مجددا ويتساءل خبراء عن الوقت الذي يمكن أن تحتاج إليه إيران لامتلاك سلاح نووي.

فيما يلي أهم الأسئلة التي يطرحها المجتمع الدولي بخصوص إيران بعد إعلانها الأحد موعدا لبدء تخصيب اليورانيوم إلى مستوى أعلى من المنصوص عليه في الاتفاق النووي المبرم عام 2015 والذي انسحبت منه واشنطن.

 ماذا يعني انتهاك سقف المخزونات من اليورانيوم؟

​​انتهاك إيران الحالي لسقف مخزوناتها من اليورانيوم المخصب لا يعني الكثير من ناحية احتمال تطوير أسلحة نووية.

ورغم أن إيران أكدت دائما أن برنامجها النووي سلمي، إلا أن اتفاق 2015 جمد المستوى الذي تحتاج إليه طهران لإنتاج ما يكفي من المادة الانشطارية لصنع قنبلة ذرية خلال عام واحد.

وأكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية ما أعلنته طهران الإثنين بأنها تجاوزت سقف مخزوناتها بأكثر من كيلوغرامين.

والسقف الذي حدده الاتفاق لمخزون إيران من اليورانيوم المخصب هو 300 كلغ، ويقول الخبراء إن إيران تحتاج إلى أضعاف هذه الكمية لتتمكن حتى من البدء في الحصول على المادة اللازمة لصنع قنبلة.

متى يصبح التخصيب خطرا؟

​​بموجب اتفاق 2015، يتعين على إيران تخصيب اليورانيوم إلى مستوى 3,67 في المئة فقط، وهو ما يكفي لتوليد الطاقة، لكنه يقل كثيرا عن مستوى 90 في المئة المطلوب لإنتاج رأس نووي.

يقول مفتش الوكالة الدولية للطاقة الذرية السابق روبرت كيلي إن انتهاك مستوى 3,67 في المئة، يسهِّل التخصيب لمستويات أعلى، لأن بداية العملية هي التي تستغرق معظم الجهود.

وصرح لوكالة فرانس برس "إذا خصبت اليورانيوم إلى مستوى 3,5 في المئة، تكون قد قمت بنصف العمل الذي يتطلبه إكمال العملية، وإذا وصلت إلى مستوى 20 في المئة تكون قد انتهيت من نحو 80 في المئة من العمل".

وبحسب أولي هينونين، المدير السابق للضوابط في الوكالة الدولية، فيمكن لإيران أن تقدم العديد من التبريرات لتخصيب اليورانيوم إلى ما فوق نسبة 3,67 في المئة، بما في ذلك تزويد مفاعلها للأبحاث في طهران بالطاقة، أو إنتاج النظائر الطبية.

ماذا عن مفاعل آراك؟

​​​قالت إيران كذلك إنها ستستأنف بناء مفاعل يعمل بواسطة الماء الثقيل في آراك وسط إيران، وهو المشروع الذي تم وقفه بموجب الاتفاق النووي.

نظرياً، فور تشغيل المفاعل سيكون قادرا في النهاية على إنتاج البلوتونيوم الذي يمكن استخدامه بديلا لليورانيوم في إنتاج سلاح نووي.

يقول ديفيد أولبرايت من معهد العلوم والأمن الدولي إن مثل هذه الخطوة "ستكون خطيرة جدا وتشكل دافعا مهما للدول الأوروبية الثلاث الموقعة على الاتفاق النووي لإعادة فرض العقوبات على طهران، لكن الانتهاء من بناء المفاعل وإنتاج البلوتونيوم يستغرق وقتا طويلا".

وأكدت إيران أنها يمكن أن تتراجع عن جميع الانتهاكات التي أعلنت عنها حتى الآن "خلال ساعات" في حال وفت الأطراف الموقعة على الاتفاق النووي بالتزاماتها وهو تخفيف العقوبات المفروضة عليها.

ما هي الخطوات التي قد تهدد أمننا؟

​​بين الأمور التي يجب الانتباه إليها هو ما إذا كانت إيران ستتحرك لزيادة تركيب أجهزة الطرد المركزي، خاصة الطراز الأكثر تطورا مثل أي آر-2م.

قبل الاتفاق، كانت إيران تمتلك نحو 20 ألف جهاز طرد مركزي من مختلف الأنواع، وجمعت نحو ثمانية آلاف كيلوغرام من اليورانيوم الضعيف التخصيب.

وقال أولبرايت إنه في حال إعادة تركيب أجهزة طرد من طراز حديث، فإنها يمكن أن تختصر الوقت اللازم لتخصيب اليورانيوم المستخدم في صناعة الأسلحة بسبعة أشهر فقط.

إلا أن كيلي أكد أن مفهوم "تجاوز السقف" مضلل إذا انه يركز فقط على مخزونات المواد النووية.

 

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟