عملة فيسبوك الرقمية "Libra"
لوغو ليبرا

دعت لجنة الخدمات المالية بمجلس النواب الأميركي مدراء شركة فيسبوك ومن بينهم مؤسس الشركة مارك زوكربيرغ إلى تعليق العمل "على الفور" في مشروعها للعملة الرقمية "ليبرا" ومحفظتها "كاليبرا".

وأبدت اللجنة في خطاب موجه لمسؤولي فيسبوك قلقا من أن "تنافس "ليبرا" السياسة النقدية الأميركية والدولار.. ما يثير مخاوف متعلقة بالخصوصية والتجارة والأمن القومي والسياسة النقدية ليس فقط لمستخدمي فيسبوك ولكن أيضا للمستثمرين والمستهلكين والاقتصاد العالمي".

وكانت فيسبوك قد أعلنت قبل أيام عن عملة "ليبرا" الرقمية بالتعاون مع 27 جهة، بالإضافة إلى محفظة "كاليبرا" التي ستعمل على حفظ وتوثيق المعاملات لهذه العملة.

وأثار الإعلان مخاوف أهمها المتعلقة بخصوصيات المستخدمين، وهو صراع واجهته الشركة في الآونة الأخيرة خاصة مع تسريب معلومات لمستخدمي فيسبوك.

لكن زوكربرغ أكد أن "كاليبرا" ستخضع للتشريعات ذاتها التي توفرها خدمات الدفع الأخرى، وأن أي معلومات تشاركها معها ستحفظ منفصلة عن المعلومات التي يشاركها المستخدمون على فيسبوك.

وأعلن المدير التنفيذي لفيسبوك تعيين فريق من الخبراء المتخصصين في إدارة المخاطر لتجنب استخدام "كاليبرا" في عمليات التزوير، مضيفا: "سنمنحكم حماية من التزوير فإن فقدتم عملات "ليبرا" سنرجع إليكم نقودكم".

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟