عربة عسكرية أمام نصب لينكون استعدادا للاحتفال بعيد الاستقلال
عربة عسكرية أمام نصب لينكون استعدادا للاحتفال بعيد الاستقلال

تحتفل الولايات المتحدة الخميس بعيد ميلادها الذي يوافق الرابع من تموز/يوليو، لكن المناسبة تشهد هذا العام تغييرات غير مسبوقة في العاصمة واشنطن، إذ أضاف الرئيس دونالد ترامب عرض دبابات ومقاتلات وخطابا يلقيه من أمام نصب الرئيس أبراهام لينكون، الرئيس الـ16 للبلاد والمدافع عن وحدتها خلال الحرب الأهلية.

كيف يكون الاحتفال السنوي في واشنطن؟

في كل عام، تنطلق استعراضات تضم فرقا موسيقية ووحدات عسكرية وبالونات ضخمة، لمسافة ميل واحد في شارع كاستيتوشن، وهو واحد من أبرز شوارع المدينة وغير بعيد عن البيت الأبيض.

ما الذي تغير هذا العام؟

وأضاف الرئيس ترامب فعالية عند نصب لينكون، حيث ألقى زعيم حركة الحقوق المدنية مارتن لوثر كينغ خطابه الشهير "لدي حلم" (آي هاف أدريم).

وسيلقي ترامب في الساعة 6:30 مساء خطابا يرافقه عرض عسكري بمشاركة دبابات ومقاتلات.

وبحسب توجيه البيت الأبيض٬ عمل البنتاغون على تنظيم تحليق لقاذفة من طراز بي-2 وطائرات تابعة للبحرية من طراز أف-35 وأف-18 فضلا عن فرقة الاستعراضات الجوية "بلو إنجل". وتشارك مروحيات للجيش وحرس السواحل في العرض أيضا.

كلفة الاحتفال غير معروفة، لكن الرئيس ترامب قال إنها "ستكون قليلة جدا مقارنة بقيمتها"، مضيفا على تويتر "إنها طائراتنا، إنهم طيارونا والمطار (آندروز العسكري) قريب جدا، نحن فقط بحاجة إلى الوقود. الدبابات وكل شيء آخر ملك لنا".

وكتب الرئيس الأميركي على تويتر صباح الخميس "سيأتي الناس من بعيد للانضمام إلينا اليوم والليلة لما سيكون واحدا من أكبر الاحتفالات في تاريخ بلدنا، "تحية لأميركا"، وهو حدث على مدار اليوم في نصب لينكون، تتوج بتحليق واسع النطاق لأحدث وأكثر الطائرات تطورا في العالم".

وتابع أن طائرة الرئاسة "إير فورس وان" قد تطل بشكل سريع على الحدث و"تقوم بتحليق منخفض وسريع فوق الحاضرين"، مشيرا إلى أن ذلك سينطلق في الساعة السادسة مساء، يليه في الساعة التاسعة "عرض رائع للألعاب النارية. سأتحدث باسم بلدنا العظيم".

​​انتقادات

وفيما أطلق على الاحتفال اسم "تحية لأميركا"، أعرب أميركيون عن قلقهم من أن يستغل ترامب خطابه لدفع موقف إدارته إزاء الشعب الأميركي. وحذر عدة مشرعين ديمقراطيين من اتجاه ترامب لتحويل المناسبة إلى "تجمع انتخابي حزبي ومتلفز".

واعتبر المرشح الديمقراطي للانتخابات الرئاسية بيت بوتيغيغ أن الرئيس يستخدم الجيش "لإرضاء غروره".

كيف يحتفل الرؤساء عادة بعيد الاستقلال؟

اختلفت طرق الرؤساء السابقين في الاحتفال بعيد ميلاد بلادهم، وكان بالنسبة لكثيرين منهم، يوم عطلة.

والرئيس ترامب نظم في أول عيد استقلال له في البيت الأبيض، نزهة لجنود وأسرهم تلاها عرض للألعاب النارية.

وفي 2010، استضاف الرئيس باراك أوباما حفل شواء لـ1200 عسكريا في حديقة البيت الأبيض.

وفي 2005، توجه الرئيس جورج بوش إلى تشارلستون في وست فرجينيا حيث أشاد بالجنود المنتشرين في العراق.

وفي 2008، مثله مثل ثلاثة رؤساء آخرين، استضاف بوش مراسم قسم الجنسية.

الاستعدادات للاحتفال بعيد الاستقلال أمام نصب لينكون

​​​الإقبال

ينتظر أن يحضر آلاف الأشخاص إلى منطقة "ناشيونال مول"، التي تمتد بين مبنى الكونغرس ونصب لينكون وتضم عددا من المتاحف ونصبي جورج واشنطن وتوماس جيفرسون.

وينصح الراغبون في حضور الاحتفالات بالتوجه إليها باستخدام وسائل النقل العام وتوقع ازدحامات شديدة.

وستعلق إدارة الطيران الفدرالية العمليات في مطار ريغن القريب من واشنطن ما بين 6:15 و7:45 مساء خلال عرض الطائرات.

وستتأثر عمليات المطار أيضا ما بين التاسعة و9:45 مساء خلال عرض الألعاب النارية الشهير في العاصمة.

عيد الاستقلال والاحتفال الضخم

الرابع من تموز/يوليو يرمز إلى يوم أعلنت 13 مستعمرة بريطانية في عام 1776 انفصالها عن العرش البريطاني وتأسيس الولايات المتحدة الأميركية.

وهذا التقليد الأميركي مختلف جدا عن احتفالات بمناسبات مشابهة حول العالم، مثل يوم الباستيل في فرنسا الموافق لـ14 حزيران/يوليو.

لكن يبدو أن ترامب استلهم من العرض العسكري الذي دعاه إليه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في 2017، بمناسبة العيد الوطني هناك.

ولدى عودته من فرنسا آنذاك، قال ترامب الذي انبهر بالعرض الذي أقيم وسط باريس، مازحا "سيكون علينا المحاولة للتفوق".

وعرضت فكرته الأساسية لتنظيم احتفالات ضخمة في يوم المحاربين القدامى الذي يوافق 11 تشرين الثاني/نوفمبر، لكنها ألغيت جراء الانتقادات لكلفتها التي تجاوزت نحو مئة مليون دولار. 

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟