ناقلة نفط إيرانية على اليسار وأخرى كورية جنوبية على اليمين
ناقلة نفط إيرانية على اليسار وأخرى كورية جنوبية على اليمين

قالت شركة كبلر لتتبع ناقلات النفط، إن إيران سلمت مؤخرا دفعت النفط الثانية إلى الصين.

وكشفت الشركة في تصريحات خاصة لموقع راديو فردا المعني بالشأن الإيراني، عن تمكن إيران من شحن 545 ألف برميل من النفط الخام من خلال ناقلات نفط مختلفة يوميا في حزيران/يونيو الماضي.

وارتفعت شحنات إيران النفطية في شهر يونيو بـ31% عن شهر مايو التي بلغت 469 ألف برميل.

وأضاف كبلر أن إيران باعت تقريبا نحو 34 ألف برميل نفط إلى الغرب، إذ يتوقع أن تصل هذه الشحنات إلى تركيا خلال يومين.

ولفتت الشركة إلى أن باقي شحنات النفط الإيراني التي حملت على ناقلات النفط الشهر الماضي، موجودة إما بالمياه الإقليمية الإيرانية أو في ميناء الفجيرة بدولة الإمارات.

​​وقالت كبلر إن إيران سلمت شحنة النفط الثانية إلى شركة "سينوبك" الصينية يوم الإثنين الماضي في موانئ صينية، وتكونت الشحنة من مليوني برميل نفط.

كما سلمت إيران شحنتي نفط مشابهتين إلى شركة CNPC الصينية قبل شهرين، بحسب ما كشفت عنه كبلر لموقع راديو فردا.

وكانت وكالة رويترز قد أفادت مؤخرا بنقل طهران شحنة نفطية مكونة من مليوني برميل إلى ناقلة نفط صينية في ماليزيا، كانت في طريقها إلى الصين.

وتعاني الحكومة الإيرانية في بيع إنتاجها من النفط، منذ أن فرض الرئيس دونالد ترامب العقوبات على طهران في أيار/مايو الماضي.

​​وتسعى إدارة الرئيس ترامب إلى جعل صادرات النفط الإيرانية "أقرب ما تكون إلى الصفر"، وتقول إنها ستكون قادرة على الوصول إلى ذلك خلال العام الحالي.

وتقول وكالة بلومبيرغ إن الصادرات النفطية الإيرانية انخفضت من 1.5 مليون برميل يوميا في تشرين الأول/أكتوبر 2018 إلى 750 ألف برميل في نيسان/أبريل 2019.

وفي أيار/مايو الماضي ألغت الولايات المتحدة آخر استثناءات كانت قد مكنت ثماني دول من مواصلة شراء النفط الإيراني.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟