قوات أمنية تونسية تنتشر قرب محطة حافلات حيث فجر انتحاري حزاما ناسفا فجر الأربعاء
قوات أمنية تونسية تنتشر قرب محطة حافلات حيث فجر انتحاري حزاما ناسفا فجر الأربعاء

 أعلنت وزارة الداخلية التونسية رفع حالة التأهب الأمني في حي الانطلاقة غربي العاصمة تونس. 

وأفادت مصادر أمنية لوكالة الأنباء الرسمية، مساء الأربعاء، بأن حي الانطلاقة، في الضاحية الغربية للعاصمة تونس يشهد حالة استنفار وتواجد مكثف للوحدات الأمنية المختصة التي تواصل تمشيط المكان بعد العثور على كميات من المتفجرات في جامع الغفران بالحي.

وأكدت المصادر ذاتها لوكالة الأنباء الرسمية أن عملية مطاردة لعنصر إرهابي أو أكثر ما زالت متواصلة بحي الانطلاقة وذلك بعد رصد تحركات مشبوهة في المنطقة.

و دعت القوات الأمنية الميدانية في حي الانطلاقة المواطنين إلى توخي الحذر و عدم الاقتراب من الأماكن التي يتم تمشيطها من قبل الوحدات الأمنية، خصوصا وأن عمليات التمشيط تجري في كنف السرية وبالتوازي مع التحقيقات الأمنية الفنية الجارية.

ويذكر أن وزارة الداخلية التونسية كانت قد أكدت العثور على 10 كيلوغرامات من المتفجرات في جامع الغفران وسط حي الانطلاقة ظهر الأربعاء.

وأفاد الناطق باسم وزارة الداخلية سفيان زعق، صباح الأربعاء، بأن الانتحاري أيمن السميري هو العقل المدبر للتفجيرين اللذين وقعا في تونس العاصمة يوم الخميس الماضي.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟