صورة للوزير النرويجي السابق سفين لودفيغسين تعود لعام 2008
صورة للوزير النرويجي السابق سفين لودفيغسين تعود لعام 2008

أصدرت محكمة نرويجية حكما بالسجن خمس سنوات على وزير سابق أدين بارتكاب اعتداءات جنسية بحق ثلاثة من طالبي اللجوء خلال سنوات، على ما قال مدعون الخميس.

وأدين سفين لودفيغسين، البالغ 72 عاما، باستغلال منصبه كحاكم مقاطعة واستغلال الموقف الضعيف لثلاثة رجال يعاني أحدهم من إعاقة ذهنية.

وأصدرت المحكمة حكمها الأربعاء قبل أن يعلن الخميس.

وارتكب الوزير السابق اعتداءاته بحق الرجال الثلاثة البالغين الآن ما بين 25 و34 عاما، بين عامي 2011 و2017، بحسب وثائق المحكمة التي أطلعت وكالة الصحافة الفرنسية على نسخة منها.

وأبلغ الضحايا المحكمة أن لودفيغسين، الذي تقاعد الآن، منحهم وظائف وأماكن إقامة مقابل "خدمات جنسية".

وقال اثنان من الضحايا إنهما كانا يخشيان أن تسحب منهما تصاريح الإقامة إذا لم يرضخا لمطالب لودفيغسين.

ونفى لودفيغسين مرارا ارتكاب أي فعل غير قانوني.

وقبل توليه منصب حاكم مقاطعة في النرويج، شغل السياسي المحافظ السابق عدة مناصب.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟