سيارة إسعاف هندية
سيارة إسعاف هندية

صُدم مشيعون كانوا يستعدون لدفن رجل هندي أعلن الأطباء رسميا وفاته في مدينة لكناو شمال الهند، لكنه استيقظ خلال مراسم الجنازة.

وأعلـِنـَت الإثنين الماضي وفاة محمد الفرقان (20 عاما)، الذي كان فاقدا للوعي منذ 21 حزيران/يونيو نتيجة تعرضه لحادث.

المفارقة أن الإعلان جاء مباشرة بعدما أخبرت أسرة الرجل المستشفى الذي يرقد به أنه لم يعد لديهم الأموال اللازمة لدفع تكاليف رعايته التي تجاوزت 10 آلاف دولار.

لكن الصدمة حصلت في الطريق إلى مكان التشييع بعدما لاحظ أحد أفراد أسرة الفرقان حركة في أطرافه، ليسارع إلى طلب سيارة إسعاف. وبالفعل تم نقله للمستشفى حيث وجد الأطباء أنه على قيد الحياة.

وعلى إثر الحادث فتحت السلطات تحقيقا لمعرفة السبب الذي جعل الأطباء يعلنون وفاة محمد الفرقان من دون التأكد من حالته.

ويرقد الفرقان حاليا في المستشفى حيث يقول الأطباء إن حالته حرجة لكن دماغه يعمل بشكل جيد، ودورته الدموية ونبضه مستقران، إلا أنه يعتمد على أجهزة التنفس الصناعي لغاية الآن.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟