أعضاء قبيلة مري البلوشية في محافظة بلوشستان حاملين لبنادق من طراز كلاشنكوف - تموز/يوليو 2004
أعضاء قبيلة مري البلوشية في محافظة بلوشستان حاملين لبنادق من طراز كلاشنكوف - تموز/يوليو 2004

وضعت وزارة الخارجية الأميركية حركة "جيش تحرير بلوشستان" على قوائم المنظمات الإرهابية، بحسب بيان صدر الثلاثاء.

وجيش تحرير بلوشستان هو مجموعة انفصالية تستهدف قوات الأمن والمدنيين في المناطق ذات الأغالبية السكانية البلوشية في دولة باكستان.

وقد نفذت الحركة العديد من الهجمات الإرهابية العام الماضي، بما في ذلك الهجوم الانتحاري الذي وقع في آب/أغسطس 2018، والذي استهدف مهندسين صينيين في محافظة بلوشستان الباكستانية.

وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2018، استهدف جيش تحرير بلوشستان القنصلة الصينية في المدينة الباكستانية كراتشي، وفي أيار/مايو 2019 استهدفت الحركة فندقا فارها في مدينة غوادار بمحافظة بلوشستان.

وتسعى المجموعة إلى انفصال المناطق البلوشية في باكستان وإيران وأفغانستان، ويقود الحركة من الخارج حربيار مري، بعد مقتل أخيه في عام 2007 على الحدود الأفغانية الباكستانية.

وتعتبر محافظة بلوشستان الباكستانية التي شهدت عمليات دموية للحركة، أكثر محافظات باكستان فقرا وأكبرها من حيث الحجم. 

أعضاء قبيلة مري البلوشية والذين تتهمهم باكستان بتنفيذ هجمات ضد قواتها الأمنية - تموز/يوليو 2004

​​ويسكن محافظة بلوشستان نحو ثمانية ملايين نسمة، يتكونون بشكل أساسي من عرقيات البلوش، والباشتو، بجانب أقليات عرقية أخرى.

وقد غزا البريطانيون منطقة بلوشستان في عام 1839، وبعدها انقسمت المنطقة إلى ثلاثة أجزاء موزعة بين ثلاثة دول.

ويعتبر جيش تحرير بلوشستان الذي تأسس في عام 2000، هو التطور الأخير لحركات التمرد البلوشية التي بدأت القتال منذ عام 1948 بهدف الانفصال.

وكان أكثر هجوم دموي نفذته الحركة في عام 2009، عندما خطفت وقتلت 19 شرطيا باكستانيا في مدينة سوئي ببلوشستان.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟