علماء يختبرون لقاحا جديدا على الفئران
باحثة أميركية تقوم بتجارب في مجال تطوير علاج للإيدز

في تطور علمي مثير، تمكن علماء لأول مرة من إزالة فيروس نقص المناعة (HIV) من فئران، ما يحيي الآمال بإمكانية الشفاء من الإيدز بين البشر.

وحسب الدراسة التي أجريت بالتعاون بين كلية لويس كاتز للطب في جامعة تمبل بولاية بنسلفانيا والمركز الطبي في جامعة نبراسكا، أجرى علماء تجارب على 29 فأرا مصابة بالفيروس.

وأخضع العلماء عددا من هذه الفئران لطريقتين في العلاج، الأولى هي الأدوية التي تعتمد على تقليل نشاط الفيروس، والثانية هي عملية تعديل جيني بقص جينات الفيروس من الخلايا المصابة.

وحسب النتائج المنشورة في مجلة "نيتشر كوميونيكشن"، لم يجد العلماء عند تحليلهم للفئران أي أثر للفيروس في 30 في المئة منها.

وقال كامل خليلي، وهو أحد الأطباء المشرفين على الدراسة، إن النتائج تظهر للمرة الأولى أنه بالإمكان الشفاء من مرض الإيدز، لكنه حذر من المبالغة في تقدير النتائج، مشيرا إلى أن الأمر لا يتعدى كونه خطوة أولى نحو تحقيق هذا الهدف.

وتعتمد الأدوية الحالية لعلاج الإيدز على تقليل مستوى الفيروس في الجسم لكنها لا تستطيع التخلص من الفيروس بشكل نهائي، ويتعين على المريض تلقي العلاج مدى الحياة.

وتقدر أعداد المصابين بالإيدز حوال العالم بحوالي 37 مليون شخص.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟