الشيخ خالد بن سلطان بن محمد القاسمى
الشيخ خالد بن سلطان بن محمد القاسمى

شيع في إمارة الشارقة الأربعاء، جثمان نجل حاكمها بعد يومين من وفاته في لندن في ظروف تحقق الشرطة البريطانية فيها، لتبدأ فترة من الحداد الرسمي وتنكيس الأعلام في الإمارات العربية المتحدة.

وأدى حاكم الشارقة الشيخ سلطان بن محمد القاسمي وحكام إمارات أخرى ومسؤولون إماراتيون، صلاة الجنازة على الشيخ خالد بن سلطان بن محمد القاسمي، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية الحكومية.

وكانت سلطات الشارقة نعت الثلاثاء الشيخ خالد، مشيرة إلى أنه توفي في لندن الاثنين، من دون أن تقدم معلومات عن ظروف وفاته، في حين حصلت وكالة الأنباء الفرنسية تقريرا من الشرطة البريطانية ذكرت فيه تحقيق السلطات في وفاة شاب في أواخر الثلاثينات من عمره وجد متوفيا في عقاره في منطقة نايتس بريدج الراقية.

وتابعت الشرطة أن أسباب الوفاة "غير واضحة"، وأنها تجري تحقيقا في الحادثة، مضيفة أن فحوصا أجريت ولم تخرج بنتيجة حاسمة، كما ذكرت أنه لم يتم توقيف أحد.

والشيخ خالد كان في أواخر الثلاثينات من عمره لدى وفاته بحسب وسائل إعلام محلية، وهو المؤسس والمدير الابداعي لدار "قاسمي" للأزياء.

ونشرت صفحة دار الأزياء نعيا عبر فيسبوك لمصممها، ذكرت فيه التالي: "ببالغ الحزن يؤسفنا إبلاغكم بالوفاة غير المتوقعة لخالد القاسمي في الأول من يوليو عام 2019".

​​وذكر موقع دار الأزياء أن الشيخ خالد عُرف عنه شغفه بالمسائل السياسية والاجتماعية، وخصوصا تلك المرتبطة بمنطقة الشرق الأوسط، وأنّ هدفه كان ابتكار أزياء "فيها مزيج من المعالم الثقافية والاجتماعية والسياسية المبطّنة"، من بينها قمصان طبعت عليها بالعربية والانكليزية والفرنسية عبارة "صحافة، لا تطلق النار". 

وأضاف الموقع أن الشيخ خالد ولد في الإمارات العربية المتحدة، لكنه تربى في المملكة المتحدة حيث حاز على شهادتين جامعيتين في الهندسة وتصميم الأزياء.

وتلقى حاكم الشارقة برقيات تعزية من حكام ومسؤولين بينهم العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية.

 

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟