ضابط الصف في وحدة القوات الخاصة بالبحرية الأميركية إدوارد غالاغر
ضابط الصف في وحدة القوات الخاصة بالبحرية الأميركية إدوارد غالاغر

برأت محكمة عسكرية في سان دييغو بولاية كاليفورنيا الثلاثاء في ختام محاكمة استمرت أسبوعين ضابطا في وحدة "نيفي سيلز" من تهمة ارتكاب جرائم حرب في العراق في 2017.

وقضت المحكمة بتبرئة ضابط الصف في وحدة القوات الخاصة بالبحرية الأميركية إدوارد غالاغر (40 عاما) من عدة اتهامات من بينها إجهازه بسكين على فتى سجين كان مصابا في ساقه.

وبرأت المحكمة غالاغر من محاولتي قتل مدنيين عراقيين، فيما أدين بالوقوف مع جنود آخرين قرب جثة شاب عراقي بقصد التقاط صورة.

ويواجه الضابط عقوبة قصوى تصل إلى السجن لمدة أربعة أشهر، إلا أنه سيستعيد حريته فورا كونه قضى خلف القضبان موقوفا نحو تسعة أشهر.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟