الرئيس الجزائري المؤقت عبد القادر بن صالح
الرئيس الجزائري المؤقت عبد القادر بن صالح

دعا الرئيس الجزائري المؤقت عبد القادر بن صالح إلى حوار وطني شامل يقود إلى انتخابات رئاسية، تقوده شخصيات مستقلة ولا تشارك فيه المؤسسة العسكرية.

وفي خطاب متلفز الأربعاء، قال بن صالح إن جميع مؤسسات الدولة الجزائرية، بما فيها الجيش، ستلتزم الحياد في الحوار الوطني.

وأكد أن صلب مناقشات الحوار الوطني سيكون تأسيس سلطة مستقلة تشرف على تنظيم الانتخابات وتجري التعديلات القانونية اللازمة من أجل هذا الغرض. 

وقال "السلطة المنظمة للانتخابات سيكون لها ميزانيتها الخاصة وقانونها الخاص وممثلوها في الولايات وسيتم مراجعة قانون الانتخابات لتوفير الضمانات اللازمة لتوفير شروط الحياد والنزاهة".

وحذر بن صالح من "المطالب غير الواقعية" ومن دخول البلاد في فراغ دستوري، وقال إن الانتخابات تبقى الحل الوحيد والواقعي، وإن جميع الشروط المطلوبة لنجاح الانتخابات يجب توفيرها.

وتحدث بن صالح عن اعتقال بعض مسؤولي الشركات، متعهدا بحرب لا هوادة فيها ضد الفساد.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟