جانب من أحد حقول النفط في كركوك
جانب من أحد حقول النفط في كركوك

نجحت فرق الإطفاء العراقية الأربعاء في إخماد حريق نشب بأنبوب نفط استراتيجي ينقل النفط من حقول كركوك إلى الموانئ التركية.

وقال مصدر أمني إن الحريق نجم عن تفجير ست عبوات ناسفة استهدفت أنبوب نقل النفط في قرية عين الجحش التابعة لناحية الشورة جنوب الموصل.

وأضاف أن الأنبوب متوقف حاليا عن العمل.

وتوقف ضخ النفط من حقول كركوك، قبل أكثر من عام ، إثر استعادة الحكومة المركزية السيطرة على المنطقة وطرد قوات البيشمركة من حقول النفط، ردا على الاستفتاء الذي أجراه الاقليم في أيلول/سبتمبر 2017، للاستقلال عن العراق.

وتوصلت بغداد وإقليم كردستان في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي إلى اتفاق مبدئي لمعاودة ضخ النفط من حقول كركوك إلى ميناء جيهان التركي بمعدل يتراوح بين 50 و100 الف برميل/يوميا.

وتشهد المناطق الواقعة في محيط كركوك وديالى والموصل تدهورا أمنيا، حيث لا يزال عناصر تنظيم داعش قادرين على تنفيذ هجمات ونصب حواجز وخطف عابرين.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟