طلاب سودانيون يتصفحون الإنترنت عبر هواتفهم-الخرطوم
طلاب سودانيون يتصفحون الإنترنت عبر هواتفهم-الخرطوم

كشف جهاز تنظيم الاتصالات في السودان عن صدور توجيهات من المجلس العسكري بتفعيل خدمات الإنترنت في البلاد، بحسب ما أفادت وكالة السودان للأنباء الأربعاء.

والإنترنت مقطوع في السودان منذ فض اعتصام واسع للمعارضة بوسط الخرطوم في الثالث من يونيو، وبرر المجلس العسكري خطوته هذه باعتبار الإنترنت "مهددا للأمن القومي".

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية "سونا" عن رئيس اللجنة الفنية الخاصة بإيجاد حلول لتشغيل الإنترنت قوله إن "الاجتماعات الفنية متواصلة وقد تم رفع التقرير الفني للمجلس العسكري الإنتقالي بغرض الاطلاع والمصادقة عليه".

وحسب "سونا": "تم توجيه الجهات ذات الصلة بتفعيل المحول القومي للإنترنت لتمكين كل مقدمي الخدمات داخل السودان من مواصلة خدماتهم وعودة التطبيقات".

وتعتمد حركة الاحتجاج في السودان على وسائل التواصل الاجتماعي، لتنسيق تحركاتها الهادفة للضغط على المجلس العسكري لنقل السلطة الى المدنيين.

وكانت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الانسان قد دعت المجلس العسكري الانتقالي  إلى رفع القيود عن الإنترنت، وضمان الانتقال السريع للحكم في البلاد.

وتقود الوساطة الإفريقية الاثيوبية تحركات حثيثة بشأن الأزمة في السودان اسفرت حتى الآن عن موافقة قوى الحرية والتغيير القائدة للحراك الجماهيري، على التفاوض المباشر مع المجلس العسكري لكن بشروط.

ونجحت الاحتجاجات الشعبية في السودان في الاطاحة بنظام الرئيس السابق عمر البشير  في 11 أبريل، لكنها اصطدمت لاحقا بتعنت المجلس العسكري الذي تولي الحكم في تسليم السلطة الى المدنيين.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟