الانتحاري أيمن بن السميري - الصورة نقلا عن وكالة الأنباء التونسية
الانتحاري أيمن بن السميري - الصورة نقلا عن وكالة الأنباء التونسية

أعلنت وزارة الداخلية التونسية ليل الثلاثاء القضاء على انتحاري في حي الانطلاقة في العاصمة.

وقالت الوزارة في بيان "بعد محاصرته إثر عملية مطاردة بحي الانطلاقة بالعاصمة، تمكنت الوحدات الأمنية مساء الثلاثاء من القضاء على الإرهابي الفار أيمن السميري (23 عاما)".

وأوضح المتحدث باسم وزارة الداخلية سفيان الزعق في تصريح للتلفزيون الحكومي أن "الإرهابي فجر نفسه خلال المطاردة بحزام ناسف كان يرتديه".

وأكدت الداخلية عدم تسجيل أي خسائر بشرية خلال العملية.

وكان مراسل "أصوات مغاربية" قد أفاد بأن تفجيرا انتحاريا وقع غربي العاصمة التونسية.

​وتأتي هذه التطورات، بعد أقل من أسبوع على اعتداءين شهدتمها تونس وقتل فيهما عنصر أمني وجرح آخرون.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟