مقاتلون من الحشد الشعبي - أرشيفية
مقاتلون من الحشد الشعبي - أرشيفية

يشكك ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي بقدرة رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي على تفعيل قراره دمج فصائل الحشد الشعبي بالقوات المسلحة، ويذهب آخرون أبعد من ذلك إلى القول إن القرار ليس قراره أصلا، وإنما جاء نتيجة لضغوط دولية ولن يأخذ مجراه على أرض الواقع من دون موافقة طهران ووكلائها في العراق.

ورغم ما يتسم به الكلام على مواقع التواصل من وجهات نظر قد لا تستند دائما إلى أدلة أو حجج منطقية، فإن محللين ومهتمين بالشأن السياسي العراقي لم يبتعدوا كثيرا عن دائرة التشكيك إن لم يكن في أصل القرار فبمآله، أو بكليهما معا.

هذا الناشط والمفكر غالب الشابندر يزعم أن القرار إيراني صرف.​

ويرى الخبير الأمني هاشم الهاشمي أن قرار عبد المهدي لن يأخذ مجراه من دون تناغم إيراني.

​​

وكان رجل الديني مقتدى الصدر قد رحب بقرار عبد المهدي وأبدى قلقا بشأن عملية تنفيذه.

​​وتحت هاشتاغ يقول "العراق ينتحر"، يرجح صاحب هذه التغريدة أن يكون قرار دمج الحشد بالجيش قد تم بالتشاور مع قادة الحشد، وأن القرار سيجعل فصائل الحشد أقوى من فصائل الجيش.

 

​​​​​ترحيب قادة الحشد، المرتبطين بإيران منهم، يثير علامات استفهام كثيرة: هل القرار لضبط الحشد أم لحمايته من تبعات أي تدخل في أزمات دولية وإقليمية ليس للعراق مصلحة في دخولها؟

زعيم عصائب أهل الحق قيس الخزعلي يرحب بقرار العبادي!

​​​ويرى هذا المغرد أن قرار عبد المهدي خطوة باتجاه تقليص النفوذ الإيراني في العراق.

​​​​وهناك من يرى أن الحشد لا يحل إلا بفتوى من المرجعية وإلا "فهذا لعب بالنار".

​​​ ​في المقابل، رحب ناشطون كثر بقرار دمج الحشد الشعبي في القوات المسلحة العراقية، على اعتبار أن الخطوة تمثل استجابة لمطلب إقليمي ودولي في وقت تقف فيه المنطقة على شفا حرب مدمرة. 

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟