جانب من حفل افتتاح بطولة كأس الأمم الإفريقية ٢٠١٩
جانب من حفل افتتاح بطولة كأس الأمم الإفريقية ٢٠١٩

اعتبر هاني أبو ريدة، رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم ورئيس اللجنة المنظمة لنسخة 2019 من بطولة كأس الأمم الإفريقية، الأكبر في تاريخ القارة، قادرة على تنظيم نهائيات كأس العالم بمشاركة 48 منتخبا.

وقال أبو ريدة في لقاء مع الصحافيين في القاهرة الثلاثاء، ردا على سؤال عن قدرة مصر على استضافة المونديال "أعتقد أننا قادرون على ذلك".

أضاف "بالنسبة إلي، المشكلة مع 48 منتخبا هي الإقامة. عندما نتحدث عن مصر نحن نتحدث عن (الحاجة الى) نحو 300 ألف غرفة في كل مكان. هذا هو الموضوع الأول الذي علينا النظر فيه".

أضاف "لكن إذا تحدثنا بشأن (مونديال) 2030، أعتقد أننا قادرون".

وتستضيف مصر حتى 19 تموز/يوليو، النسخة الأكبر من أمم إفريقيا، والتي يشارك فيها 24 منتخبا بدلا من 16. ومنح الاتحاد القاري مصر الاستضافة في مطلع 2019، بعدما سحب التنظيم من الكاميرون على خلفية مخاوف من الوضع الأمني وعدم انجاز أعمال البنى التحتية.

ورأى أبو ريدة أن تنظيم مصر لهذه البطولة في هذا الوقت الوجيز كان "مجهودا غير طبيعي وصعبا جدا"، مقارنا على سبيل المثال بين تنظيم روسيا لمونديال 2018 بعد ثمانية أعوام من اختيارها للاستضافة، ومصر التي كان المطلوب منها تنظيم البطولة "بعد أربعة أشهر".

وعلى رغم استضافة مصر بطولة بمشاركة 24 منتخبا، الا أن إقامة كأس عالم وبمشاركة 48، ستفرض تحديات لوجستية وتنظيمية هائلة على أي بلد مضيف، لاسيما وأن أعداد المشجعين الذين يزورونه في المونديال، تفوق بأضعاف أولئك الذين يحضرون لمتابعة كأس الأمم.

وكان رئيس الاتحاد الدولي (فيفا) جاني إنفانتينو قد اعتبر في أواخر العام 2017، أن قرار توسعة المونديال إلى 48 قد يزيد من عدد الملفات المشتركة بين أكثر من بلد للاستضافة. ورأى أنه لن يكون مناسبا "فرض حمل هائل على بلد واحد إذا كان ممكنا تنظيم الحدث في دول عدة".

وعلى سبيل المثال، من المقرر أن تتقدم الأرجنتين وتشيلي والأوروغواي والباراغوي بملف مشترك لتنظيم نسخة 2030 من المونديال.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟