غوكمان تانيس
غوكمان تانيس

أعلنت النيابة العامة الهولندية الاثنين أن مطلق النار في مدينة أوترخت الذي تسبب بمقتل أربعة أشخاص في ترامواي في مارس الماضي، كان يريد مهاجمة "الذين يقتلون مسلمين".

وكان غوكمان تانيس (37 عاما) المولود في تركيا ترك رسالة في السيارة التي فر فيها، بعد أن أطلق النار وقتل شابة وثلاثة رجال، وأصاب حوالي 10 أشخاص بجروح.

وكتب في الرسالة "أقوم بذلك دفاعا عن ديني، تقتلون مسلمين وتريدون حرماننا من إيماننا لكن ذلك لن ينجح، الله أكبر".

وفي ختام جلسة عقدت تمهيدا للبدء بمحاكمة تانيس، قالت وزارة العدل في بيان إن هذه الرسالة سمحت كما شهادة مطلق النار للنيابة العامة بالحصول على "أدلة قوية تفيد بأن نوايا المشتبه به كانت إرهابية".

وأضافت أن الوقائع التي أظهرت أن المشتبه به أطلق النار على مجهولين في مكان عام تعزز الفرضية الارهابية.

وذكرت وسائل الإعلام أن والد الشابة التي قتلت صرخ خلال الجلسة موجها كلامه لغوكمان تانيس "أيها الجبان! أيها الخنزير!".

وتانيس معروف من القضاء الهولندي لارتكابه عمليات سرقة واغتصاب وأقر بجرائمه بعد أيام على توقيفه يوم إطلاق النار.

وسيخضع تانيس لفحص لحالته النفسية قبل بدء محاكمته المقررة في 2020.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟