جانب من الاحتجاجات في الخرطوم في 30 يونيو
جانب من الاحتجاجات في الخرطوم في 30 يونيو

أعلن مبعوث الاتحاد الإفريقي للسودان محمد حسن لباد الثلاثاء أن قوى إعلان الحرية والتغيير والمجلس العسكري يقتربان من التوصل إلى اتفاق.

وقال لباد في مؤتمر صحفي في مقر الاتحاد الإفريقي في الخرطوم، إن "الاتفاق قاب قوسين"، مطالبا الطرفين بالموافقة على مجلس سيادي وحكومة مدنية.

وأضاف أنه "من غير المقبول ألا يتقف الطرفان على موقف موحد"، وأكد الاستعداد لمساعدتها في التوصل إلى تفاهم.

ودعا لباد قادة المجلس العسكري والمعارضة إلى استئناف المحادثات الأربعاء.

وتأتي تصريحات المسؤول الإفريقي بعد يومين على خروج مئات الآلاف إلى الشوارع في أنحاء السودان لمطالبة الجيش بتسليم السلطة للمدنيين، في أكبر مظاهرات منذ عملية الفض الدامية التي قامت بها قوات الأمن لاعتصام في وسط الخرطوم قبل ثلاثة أسابيع.

ودعت حركة الاحتجاج مساء الاثنين إلى عصيان مدني في سائر أنحاء البلاد في 14 تموز/يوليو الجاري، وذلك غداة تظاهرات حاشدة خرجت لمطالبة المجلس العسكري الحاكم بنقل السلطة إلى المدنيين.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟