اتهم صحفي جزائري قبض عليه الجمعة أثناء تغطيته للتظاهرة الأسبوعية المناهضة للنظام في عنابة شرق البلاد، الشرطة بأنها ضربته وأهانته لمدة ثماني ساعات بعد توقيفه.
وقال رئيس تحرير صحيفة "لو بروفينسيال" اليومية مصطفى بن جامع لوكالة الأنباء الفرنسية إنه تعرض للصفع واللكم على أيدي عناصر من مصلحة الاستعلامات التابعة للشرطة، بينما كان ينقل التظاهرة مباشرة من صفحته على شبكة فيسبوك.
وأكدت شهادة طبية عرضها بن جامع إنه إصيب "بكدمات وجروح" على مستوى الذراعين، ما استدعى توقفه عن العمل مدة 5 أيام.
وذكر بن جامع أن "عناصر من الاستعلامات العامة أوقفوه مستخدمين العنف اللفظي والجسدي".
وأضاف الصحفي أن عناصر الشرطة فتشوه وأمروه بنزع ملابسه بحضور 12 شرطيا.
وأكد أنه سيتقدم بشكوى إذ تم التحقيق معه بخصوص "مكالماته مع زملاء صحافيين من العاصمة ومناطق أخرى، لأنه كان يقدم معلومات لهم منذ بداية الاحتجاجات" في 22 فبراير.
وتشهد الجزائر منذ أكثر من ثلاثة أشهر موجة احتجاجات غير مسبوقة دفعت بالرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى الاستقالة بعد 20 عاما في الحكم.
وترفض السلطة المؤقتة مطالب المحتجين بمرحلة انتقالية، وقامت باعتقال عدد منهم.