قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن غارات جوية روسية قتلت الثلاثاء 15 مسلحا من فصيل "جيش النخبة" في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا.
وأدى القصف الذي استهدف مقرا عسكريا لجيش النخبة المنضوي ضمن الجبهة الوطنية للتحرير في قرية مضايا بريف إدلب الجنوبي، أيضا إلى إصابة 10 آخرين بجروح بعضها خطرة ما يرجح ارتفاع حصيلة القتلى.
وتعتبر إدلب منطقة عمليات روسية، وخضعت على مر العامين الماضيين لاتفاقات هدنة متتالية آخرها الاتفاق الروسي-التركي لإنشاء منطقة منزوعة السلاح في سبتمبر الماضي.
ورغم الاتفاق مع تركيا، الداعمة للمعارضة السورية، صعدت روسيا منذ أشهر قصفها على المحافظة ومحيطها دعما لقوات النظام السوري.
وقد استهدفت واشنطن الأحد اجتماعا لقياديين من تنظيم مرتبط بالقاعدة في شمال غرب سوريا ما تسبب بمقتل عدد منهم، في ضربة هي الأولى للولايات المتحدة في هذه المنطقة منذ أكثر من عامين.