عنصران من الشرطة الأسترالية-أرشيف
عنصران من الشرطة الأسترالية-أرشيف

قالت الشرطة الأسترالية إنها اعتقلت ثلاثة أشخاص على خلفية مزاعم تخطيطهم لشن هجمات على أهداف بسيدني تتضمن بنايات تابعة للشرطة والجيش ومحاكم وكنائس وبعثات دبلوماسية، مستلهمين أفكار تنظيم داعش.

وقال إيان مكارتني، مساعد مفوض الشرطة الفدرالية الأسترالية، الثلاثاء إن أحد المشتبه بهم يبلغ من العمر 20 عاما وراقبته الشرطة لمدة عام منذ عودته إلى سيدني قادما من لبنان.

وأضاف أنه متهم بالإعداد للقيام بعمل إرهابي والتحضير لدخول أفغانستان بهدف المشاركة في أنشطة عدائية لصالح التنظيم. وقد يواجه حكما بالسجن مدى الحياة حال إدانته.

ويضيف مكارتني "كان هناك عددا من الخطط على المستوى الدولي فيما يتعلق بالسفر للخارج، وكانت هناك خطة محلية أيضا قيد التطور"، وفقا لمكارتني.

المشتبه به الثاني شاب عمره 23 عاما ويتوقع أن يواجه تهمة الانتماء لمنظمة إرهابية، وقد تصل عقوبته للسجن عشر سنوات.

والثالث الذي يبلغ من العمر 30 عاما، وهو شريك المتهمين، فيتوقع اتهامه بتوفير إعانة مالية لهما عن طريق الخداع من خلال المطالبة بمزايا البطالة، وقد يواجه أيضا حكما بالسجن عشر سنوات.

ومن المتوقع أن يمثل الثلاثة أمام محكمة في سيدني غدا الأربعاء.

وذكر مكارتني أن المؤامرة كانت في مراحلها الأولية، ولم يحصل الثلاثة على أسلحة أو متفجرات بعد.

وقال إن هذه المؤامرة هي الهجوم الإرهابي الرئيسي السادس عشر الذي تحبطه الشرطة الأسترالية منذ رفع مستوى التهديد في سبتمبر/ أيلول 2014.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟