عمرو وردة
عمرو وردة

اعتبر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم هاني أبو ريدة الثلاثاء أن قضية استبعاد اللاعب عمرو وردة من المنتخب المشارك في بطولة الأمم الإفريقية 2019 والسماح بعودته بضغط من اللاعبين، كان "أكبر من حجمه"، نافيا وجود تجاذب بين الجانبين.

وأعلن الاتحاد الأربعاء الماضي بقرار من رئيسه استبعاد وردة (25 عاما) من تشكيلة المنتخب بعدما أثار جدلا واسعا منذ انطلاق البطولة، إذ ورد اسمه بداية في ما عرف بقضية "تحرش" أربعة لاعبين بعارضة أزياء من خلال التواصل معها عبر المواقع الاجتماعية بعد المباراة الأولى أمام زيمبابوي(1-صفر)، قبل أن ينتشر في اليوم المذكور شريط مصور فاضح منسوب إليه وهو يتحدث مع شابة تردد أنها مكسيكية عبر خدمة الاتصال بالفيديو، من دون أن يتضح ما إذا كان الشريط حديثا أو قديما.

لكن الاتحاد عاد الجمعة، وأعلن خفض عقوبة وردة إلى الاستبعاد من دور المجموعات فقط، مشددا على أن الخطوة أتت بعد "تكاتف" اللاعبين مع زميلهم، ما أثار انقساما بين المشجعين وانتقادات لبعض اللاعبين لاسيما النجم محمد صلاح الذي كان من الداعين إلى منح زميله فرصة ثانية.

وتقدم وردة باعتذار شخصي عما قام به.

وفي لقاء صحافي على هامش البطولة المقامة في مصر حتى 19 يوليو، قال أبو ريدة "موضوع الكابتن عمرو وردة أخذ أكبر من حجمه".

وأضاف للصحافيين "كرئيس للاتحاد المصري أستخدم عقوبة للإصلاح، وإذا كان ثمة اعوجاج في موضوع معين نعدله، لكن اللاعبين كلهم يد واحدة، أنا أتابع معهم يوميا ومتواجد معهم في كل لحظة".

وتابع ردا على سؤال عن انتقادات معلقين ومشجعين مصريين حول ظهور اللاعبين أقوى من الاتحاد في هذه القضية، قال أبو ريدة الذي يرأس أيضا اللجنة المنظمة للبطولة "هذا كلام ميديا (إعلام)"، مشددا على أن "هذا الكلام غير موجود. اللاعبون كلهم أولادي أنا شخصيا".

وشدد أبو ريدة على أن القرارات التي يتخذها بصفته مشرفا عاما على المنتخب "هي قرارات خاصة برئيس الاتحاد ولا علاقة للاتحاد بها"، مضيفا "بالعكس ثمة احترام كبير جدا للاتحاد وقراراته" من قبل اللاعبين.

وبلغ المنتخب المصري الدور ثمن النهائي بعد تحقيقه العلامة الكاملة في المجموعة الأولى، وهو يبحث عن تعزيز رقمه القياسي وإحراز اللقب للمرة الثامنة في تاريخه، علما بأنه يستضيف البطولة للمرة الخامسة.
 

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟