متظاهرون يقتحمون مبنى البرلمان في هونغ كونغ في ذكرى إعادة الجزيرة إلى الصين
متظاهرون يقتحمون مبنى البرلمان في هونغ كونغ في ذكرى إعادة الجزيرة إلى الصين

اقتحم متظاهرون معارضون للحكومة الموالية لبكين في هونغ كونغ الاثنين مقر البرلمان بعد أن كسروا الأبواب الزجاجية كما أظهرت مشاهد تلفزيونية.

وبحسب صور بثتها قناة "آي كايبل نيوز" اقتحم عشرات المتظاهرين الملثمين مقر البرلمان الذي كانوا يحاولون دخوله منذ ساعات.

وكانت قوات الأمن لجأت الى داخل المبنى بعد أن استخدمت رشاشات الفلفل لإبعاد المتظاهرين.

متظاهرون رفعوا علم هونغ كونغ القديم (قبل إعادتها إلى الصين) داخل مبنى البرلمان

​​واستولى متظاهرون مناهضون للحكومة في هونغ كونغ على طرق رئيسية صباح الاثنين خلال تظاهرة حاشدة مؤيدة للديمقراطية في ذكرى تسليم المدينة للصين.

 ووصل عدد المحتجين خلال الأسابيع الثلاثة الماضية إلى أكثر من مليون شخص خرجوا إلى الشوارع للتعبير عن غضبهم من كاري لام الرئيسة التنفيذية لهونغ كونغ المدعومة من الصين.

المتظاهرون يعترضون على قانون يسمح بتسليم المشتبه بهم إلى الصين

​​ويخشى المعارضون من مشروع قانون مثير للجدل يسمح بتسليم المشتبه بهم إلى الصين، الذي اضطرت الحكومة لتعليقه، من أن يكون تهديدا لحكم القانون في هونج كونج ويطالبون بإلغائه وبتنحي لام.

ومن شأن مشروع القانون في حالة إقراره أن يسمح بإرسال أشخاص إلى البر الرئيس الصيني ليمثلوا أمام محاكم يسيطر عليها الحزب الشيوعي.

وعادت هونغ كونغ إلى الصين بموجب صيغة "بلد واحد ونظامين" والتي تتيح للإقليم التمتع بحريات لا ينعم بها الوطن الأم بما في ذلك حرية التظاهر ونظام قضائي مستقل.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟