صواريخ دفاعية جوية في سماء دمشق- أرشيف
صواريخ دفاعية جوية في سماء دمشق. أرشيفية

قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا، إن قصفا إسرائيليا استهدف ليل الأحد مواقع عسكرية في سوريا وأسفر عن مقتل أربعة مدنيين طالت الأضرار منازلهم، مشيرة إلى إسقاط الدفاعات الجوية عدداً من الصواريخ.

وأفادت سانا عن تعرض منازل مدنيين لأضرار مادية وإصابة عدد منهم بجروح نتيجة تساقط زجاج منازلهم جراء القصف في منطقة صحنايا في ريف دمشق.

ونقلت سانا عن مصدر عسكري قوله إن "وسائط دفاعنا الجوي تتصدى لصواريخ معادية أطلقتها طائرات حربية إسرائيلية من الأجواء اللبنانية باتجاه بعض مواقعنا العسكرية في حمص ومحيط دمشق".

وأفاد مراسلان وكالة الأنباء الفرنسية عن سماع دوي انفجارات ضخمة في العاصمة.

ولم يحدد الإعلام الرسمي ما هي المواقع المستهدفة.

وكثفت إسرائيل في الأعوام الأخيرة وتيرة قصفها في سوريا، مستهدفة مواقع للجيش السوري وأهدافا إيرانية وأخرى لحزب الله اللبناني وتكرر التأكيد أنها ستواصل تصديها لما تصفه بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا وإرسال أسلحة متطورة إلى حزب الله.

في 12 يونيو، أعلنت دمشق تصديها لـ "عدوان إسرائيلي" في جنوب البلاد، إلا أن المرصد السوري لحقوق الإنسان قال إن الصواريخ استهدفت موقعين لحزب الله دون أن توقع ضحايا.

وكانت إسرائيل استهدفت قبلها بأيام وعلى دفعتين خلال 24 ساعة مواقع عدة تابعة للجيش السوري ومقاتلين موالين له، ما أسفر عن مقتل 15 عنصراً من قوات النظام، وفق المرصد.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟