طائرة "الدبور الأسود"
طائرة "الدبور الأسود"

أفاد تقرير لموقع إلكتروني تابع لوزارة الدفاع الأميركية بأن جنودا في الجيش الأميركي سوف يستخدمون الطائرات المسيرة ضئيلة الحجم التي يطلق عليها اسم "الدبور الأسود" في أفغانستان الشهر المقبل.

تقرير موقع Stars & Stripes أوضح أن جنود الكتيبة الأولى، من فوج المشاة المظلي 508 التابع للفرقة 82 المحمولة جوا الذين سيتم نشرهم في أفغانستان سيجربون هذه الطائرات التي تصنعها شركة FLIR Systems في ولاية أوريغون.

وكان جنود في اللواء القتالي الثالث في الفرقة قد تسلموا طائرات من هذا النوع وتدربوا عليها الربيع الماضي، حسب التقرير.

الجيش الأميركي يستعين بـ'الدبور الأسود'

وتشبه طائرة "الدبور الأسود" المروحيات التي يستخدمها الأطفال، وهي صغيرة بحجم راحة اليد، ومهمتها القيام بمهمات استطلاعية من خلال نقل معلومات فورية عن الأجواء المحيطة بالجنود في المعارك والمواقع التي يصعب عليهم رؤيتها، ما يتيح لهم رؤية أفضل ومعرفة أماكن الأعداء.

وتتميز بأنها خفيفة الوزن (حوالي 60 غراما) ولا تصدر أي صوت تقريبا، ولها قدرة على الطيران حتى 25 دقيقة.

وقال السيرجنت ريان سابرز، أحد من تلقوا تدريبات على استخدام الطائرة الاستطلاعية الصغيرة، إنها يمكن أن تنقذ حياة جنود "لأنها تساعد على إزالة المخاطر من حولنا وتساعدنا على القيام بمهامنا القتالية". 

الجيش الأميركي كان قد جرب هذه الطائرات الصغيرة في مهام نفذتها وحدات خاصة عام 2016.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟