قوات تابعة للمشير خليفة حفتر في الطريق إلى طرابلس
قوات تابعة للمشير خليفة حفتر في الطريق إلى طرابلس

أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي آكار الأحد أن أنقرة ستردّ على أي هجوم تنفّذه القوات التابعة للمشير خليفة حفتر ضد مصالحها، بعد أن أمر هذا الأخير قواته باستهداف سفن ومصالح تركية في ليبيا.

وقال آكار لوكالة الأناضول الرسمية للأنباء  "سيكون هناك ثمن باهظ جدا لأي موقف عدائي أو هجوم، سنرد بالطريقة الأكثر فعالية والأقوى".

وكان حفتر توعد باستهداف المصالح التركية في ليبيا بعد تلقيه ضربة في إطار هجومه على طرابلس، متهماً أنقرة بتقديم دعم عسكري لخصومه قوات حكومة الوفاق الوطني.

وأمر حفتر مساء الجمعة قواته بضرب السفن والمصالح التركية ومنع الرحلات من تركيا وإليها والقبض على الرعايا الأتراك في ليبيا، وفق ما أعلن المتحدث باسم قوات حفتر اللواء أحمد المسماري.

وتتّهم قوات حفتر التي تشنّ منذ نحو ثلاثة أشهر هجوماً للسيطرة على طرابلس، تركيا بدعم القوات الموالية لحكومة الوفاق المعترف بها دولياً والتي تتخذ العاصمة مقراً.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟