موقع أحد الانفجارين في تونس العاصمة
موقع أحد الانفجارين في تونس العاصمة

كشفت السلطات التونسية السبت أنها حددت هوية الانتحاريين اللذين نفذا العمليتين الإرهابيتين يوم الخميس في العاصمة تونس.

وقال المتحدث باسم القطب القضائي لمكافحة الإرهاب سفيان السليطي، لوكالة الأنباء الرسمية، إنه تم تحديد هوية الانتحاري، منفذ عملية شارع شارل ديغول الإرهابية، وسط العاصمة تونس، دون الكشف عن تفاصيل أخرى.

واستهدف التفجير الانتحاري دورية أمنية مخلفا قتيلا في صفوف الأمنيين وأربعة جرحى.

وأكد السليطي أن التحقيقات في ملف التفجيرين الانتحاريين "تتقدم بشكل إيجابي".

يذكر أن المتحدث باسم القطب القضائي لمكافحة الإرهاب كان قد أكد لوكالة الأنباء الرسمية في تونس الجمعة أنه تم التعرف على هوية منفذ العملية الإرهابية التي استهدفت مقر الوحدة الأمنية لمكافحة الإرهاب في منطقة القرجاني، دون الكشف عن تفاصيل أخرى حفاظا على سرية الأبحاث.

​​

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟