الشرطة الأميركية
الشرطة الأميركية

أميركي روى قصة وهمية تتعلق بالشرطة لتبرير تأخره عن العمل، يواجه الآن اتهامات حقيقية بالتزوير في نيوهامشير.

وذكرت صحيفة "كاليدونيان ريكورد" أن بول نيلسون البالغ من العمر 51 عاما، وهو من مدينة ليسبون، قد اتهم الأسبوع الماضي بالتزوير، الجناية التي يعاقب عليها بالسجن لمدة تصل إلى سبع سنوات.

وقالت الشرطة إنه أخبر رئيسه في العمل بأنه تأخر عن دوامه في شركة إنشاءات في 11 مارس لأن أحد عناصر شرطة ليسبون أعطاه تحذيرا بشأن تسجيل سيارته منتهي الصلاحية.

وعندما شعر رئيسه بالشك في الرواية، أعطاه نيلسون خطابا يزعم أنه من ضابط شرطة مع وصف مفصل لتفاعلهما، بحسب الشرطة.

واتصل رئيسه بالشرطة التي قالت له إنها لم تكن على اتصال مع نيلسون في ذلك اليوم ولم تكتب له أي رسالة.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟