متظاهرون سودانيون في الخرطوم يطالبون المجلس العسكري بتسليم السلطة للمدنيين
متظاهرون سودانيون في الخرطوم يطالبون المجلس العسكري بتسليم السلطة للمدنيين

أطلقت الشرطة السودانية الغاز المسيل للدموع لتفريق تظاهرات اندلعت الأحد في العاصمة الخرطوم ومدن أخرى، استجابة لمسيرة "مليونية" دعت لها قوى الحرية والتغيير للضغط على المجلس العسكري لتسليم السلطة إلى المدنيين.

وقال شهود عيان إن الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين في ثلاث مناطق بالخرطوم، فيما تجمع الآلاف ضد الجنرالات الحاكمين.

وتم استخدام الغاز المسيل للدموع في مناطق بري (شمال) والمعمورة وأركويت (شرق) بينما هتف المتظاهرون "الحكم المدني! الحكم المدني!". و "حرية حرية".

وأفادت المتحدثة باسم تجمع المهنيين السودانيين حاجة فضل كرنديس بوقوع إصابات واعتقالات.

ونشر ناشطون مقاطع مصورة قالوا إنها لحشود شعبية تجوب شوارع الخرطوم:​​​​

​​​

وقال الشهود أيضا أن قوات الأمن أطلقت الغاز المسيل للدموع على متظاهرين في مدينتي القضارف وبورتسودان شرقي السودان.

​​وكانت "قوى الحرية والتغيير" المنظمة للحركة الاحتجاجية قد قالت إن المتظاهرين سينطلقون في مسيرات متفرقة من عدة مناطق بالخرطوم وأم درمان وسيتوجهون نحو منازل بعض المتظاهرين الذين قتلوا في عملية فض الاعتصام مطلع الشهر الجاري.

وأسفر فض الاعتصام عن مقتل أكثر من 100 شخص حسب لجنة الأطباء المركزية الموالية للاحتجاجات.

واتهم تجمع المهنين السودانيين المجلس العسكري بقطع الإنترنت للحد من الاحتجاجات وإخفاء أي جرائم قد يرتكبها بحق المتظاهرين:

​​​​بينما حمل المجلس العسكري الانتقالي حركة الاحتجاج مسؤولية أي عنف قد يقع الأحد.

وقال في بيان "ننبّه إلى خطورة الأزمة التي تعيشها بلادنا، كما أننا نحمل قوى الحرية والتغيير المسؤولية الكاملة عن أي روح تزهق في هذه المسيرة أو أي خراب أو ضرر يلحق بالمواطنين أو مؤسسات الدولة".

تأتي مسيرات الأحد على الرغم من مبادرة إثيوبية إفريقية مشتركة أعلن طرفا الأزمة موافقتهما عليها من حيث المبدأ.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟