أعلنت لجنة الأطباء المركزية الأحد سقوط أول قتيل في "مليونية 30 يونيو" التي دعت لها قوى الحرية والتغيير للضغط على المدنيين لتسليم السلطة إلى المدنيين.
وقالت اللجنة إن الضحية عشريني وقتل إثر إصابته بطلق ناري في الصدر في مدينة عطبرة التي انطلقت منها شراراة الاحتجاجات في ديسمبر الماضي:
لجنة أطباء السودان المركزيةعــاجلارتقى قبل قليل الشهيد محمد -عشريني- بمدينة عطبرة، إثر إصابته برصاصة في الصدر.إعلام اللجنة٣٠ يونيو ٢٠١٩#مليونيه30يونيو#StandWithSudan pic.twitter.com/Gtp7OrOPAa
— لجنة أطباء السودان المركزية - CCSD (@Sd_Doctors) June 30, 2019
شهيد عطبره بزخيره الجنجويد #مليونية_30يونيو pic.twitter.com/KQIryivtwD pic.twitter.com/UgAlegrWop
— ahmed_ibrahim (@ahmedib92955681) June 30, 2019
ودعا التجمع المواطنين إلى التوجه إلى القصر الرئاسي للمطالبة بالتسليم الفوري للسلطة إلى المدنيين:
تجمع المهنيين السودانييننداء هامندعو شعبنا الثائر في العاصمة التوجه للقصر الجمهوري. ونهيب بالجماهير الثائرة في كل مدننا وقرانا في الأقاليم الاتجاه بالمواكب صوب الساحات التي تحددها لجان الميدان.#مليونيه30يونيو#StandWithSudan
— تجمع المهنيين السودانيين (@AssociationSd) June 30, 2019
وكان تجمع المهنين السودانيين قد أعلن في وقت سابق الأحد وقوع عدة إصابات واعتقالات خلال الاحتجاجات التي اندلعت في الخرطوم والولايات.
وواجهت الشرطة الاحتجاجات بإطلاق الرصاص والغاز المسيل للدموع، حسب تجمع المهنيين.
ونشر ناشطون مقاطع مصورة للاحتجاجات تظهر متظاهرين وهم يلوحون بأعلام سودانية.
وتعتبر احتجاجات الأحد بمثابة اختبار لمنظمي الاحتجاجات بعد سقوط عشرات القتلى في فض اعتصام الجيش، وقطع الإنترنت.
وانتشرت قوات الدعم السريع بكثافة في عربات تاتشر محملة بالرشاشات في عدة مناطق بالخرطوم بينما أغلقت العديد من المتاجر أبوابها.
وكان قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو قد حذر من أنه لن يتسامح مع أي "أعمال تخريب" في الاحتجاجات.
وقال دقلو الذي يشغل أيضا منصب نائب رئيس المجلس العسكري الحاكم "هناك مخربون وأشخاص لديهم أجندة خفية.. ونحن لا نريد مشاكل."