هاتف بيونغ يانغ 2425
هاتف بيونغ يانغ 2425

أطلقت كوريا الشمالية هاتفا ذكيا خاصا بها يدعى "بيونغ يانغ 2425"، يعمل باستخدام تطبيقات معتمدة من الحكومة فقط، وغير قادر على الاتصال بشبكة "واي فاي" لاسلكية خارجية.

ويحتوي الهاتف على تقنية التعرف على الوجه، والشحن اللاسلكي وغيرها، لكنه يعمل فقط على الشبكة اللاسلكية الوطنية في كوريا الشمالية المسماة "Mirae"، وهي شبكة مملوكة للدولة توفر المحتوى المعتمد من الحكومة فقط.

ويتعذر على الهاتف الاتصال بأي شبكة "واي فاي" أو اتصال أجنبي، ويمنع المستخدمين من فتح الصور ونغمات الرنين التي تأتي عادة مع الهاتف.

ويحتوي الهاتف أيضا على تطبيق مكتبة يتيح للمواطنين الوصول إلى مجموعة من الأعمال الأدبية والأيديولوجية لكوريا الشمالية.

وذكر موقع "ديلي أن كي" الكوري الجنوبي المتخصص بنشر أخبار من كوريا الشمالية أنه حصل على أحد هواتف "بيونغ يانغ 2425" واكتشف بعد فحص أرقامه التسلسلية أنه مصنوع في الصين.

ويعتقد أن كوريا الشمالية استوردت الجهاز كمنتج نهائي ثم أضافت عليه التعديلات المطلوبة.

ووفقا لوكالة الإحصاء الكورية الجنوبية، فقد بلغ عدد مستخدمي الهواتف في كوريا الشمالية 3.8 مليون في عام 2017، أي نحو 15 في المئة من سكان البلاد.

المصدر: البوابة العربية للأخبار التقنية

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟