عناصر في الأمن العراقي يحرسون مبنى السفارة البحرينية في بغداد
عناصر في الأمن العراقي يحرسون مبنى السفارة البحرينية في بغداد

قال مسؤول في ميليشيا عراقية تدعمها إيران إن أنصارهم كانوا يشكلون غالبية المتظاهرين "خارج" سفارة البحرين في بغداد أثناء تعرضها للهجوم الخميس الماضي.

وذكر المتحدث باسم "كتائب حزب الله" جعفر الحسيني أن اقتحام السفارة "حق طبيعي للمتظاهرين" للتعبير عن غضبهم من استضافة البحرين مؤتمرا تدعمه الولايات المتحدة لتعزيز السلام بين العرب والإسرائيليين.

لكنه أشار في تصريح لوكالة أسوشيتد برس إلى أن أنصار كتائب حزب الله "لم يشاركوا في عملية اقتحام السفارة".

وكان العشرات قد اقتحموا مساء الخميس سفارة البحرين في بغداد ورفعوا العلمين العراقي والفلسطيني بعد إنزال العلم البحريني، بحجة التعبير عن احتجاجهم على ورشة المنامة التي حضرها إسرائيليون لمناقشة الخطة الأميركية للسلام في الشرق الأوسط.

​​وبحسب مقاطع مصورة انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، أحرق المتظاهرون أعلام إسرائيل أمام مقر السفارة البحرينية في بغداد، ورفعوا أعلام العراق وفلسطين، مرددين شعارات موالية لأحزاب مقربة من إيران.

وأكدت وزارة الخارجية البحرينية في بيان وقوع أعمال تخريبية في مبنى سفارتها، فيما استدعت سفيرها في بغداد للتشاور بعد الحادث.

وأعلنت وزارة الداخلية العراقية في وقت لاحق "اعتقال 54 شخصا من الذين اعتدوا على السفارة"، أحيلوا فيما بعد إلى القضاء.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟