أحمد المسماري المتحدث باسم "الجيش الوطني الليبي"
أحمد المسماري المتحدث باسم "الجيش الوطني الليبي"

أعلن "الجيش الوطني الليبي" بقيادة خليفة حفتر، إصدار أمر بالقبض على أي تركي على الأراضي الليبية.

وقال المتحدث باسم "الجيش الوطني الليبي" أحمد المسماري في مؤتمر صحفي الجمعة "إدارة أردوغان أساءت لليبيين، ولذلك أي تركي عليه أن يتحمل المسؤولية".

وأعلن المسماري أيضا إقفال المجال الجوي الليبي أمام الطائرات التركية ومنع إقلاع أي طائرات ليبية إلى تركيا.

وقال المسماري "المجال الجوي الليبي مقفل أمام الطائرات التركية وأمام الشركات المحلية التركية، هذا أمر عسكري لإساءة تركيا لليبيين ودعمها اللامحدود للميليشيات الإرهابية".

ميدانيا، تعهد المسماري بـ"تدمير القوات النارية للميليشيات في غريان وصولا لاقتحامها".  وذلك تعليقا على سيطرة قوات حكومة الوفاق على غريان الأربعاء. وغريان هي القاعدة الخلفية الرئيسية لحفتر في معاركه جنوب العاصمة.

وفي سياق متصل، أعلن "الجيش الوطني الليبي" أنه أسقط طائرة مسيرة في طريق مطار طرابلس العالمي المغلق منذ سنوات جنوب العاصمة الجمعة، بعد أن كانت تحاول استهداف قوات الجيش.

وأكد المركز الإعلامي لغرفة عمليات الجيش أن الجنود صدوا هجوما لقوات حكومة الوفاق الوطني الليبية على منطقة اسبيعة الجمعة.

ونشرت شعبة الإعلام الحربي التابعة للجيش الوطني مقطع فيديو يظهر تأمين بلدة السبيعة الواقعة جنوب طرابلس بعد صد الهجوم.

وغرقت ليبيا في الفوضى منذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011، وتفاقمت حدة الأزمة مع بدء المشير حفتر في 4 أبريل عملية عسكرية للسيطرة على طرابلس، مقرّ حكومة الوفاق الوطني التي يعترف بها المجتمع الدولي.

وتسبّبت المعارك منذ اندلاعها بسقوط 739 قتيلاً على الأقلّ وإصابة أكثر من أربعة آلاف بجروح، فيما وصل عدد النازحين إلى 94 ألف شخص، بحسب وكالات الأمم المتحدة.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟