قوات أميركية في سوريا
قوات أميركية في سوريا- أرشيف

يرتقب أن يعلن عدد من أعضاء التحالف الدولي لمحاربة داعش في غضون أسابيع نشر قوات برية في سوريا لتحل مكان القوات الأميركية المنسحبة من هذا البلد، وفق ما أفاد به السفير الأميركي جيم جيفري.

وقال جيفري الممثّل الأميركي الخاص لشؤون سوريا، في تصريحات الجمعة لموقع "دِفَنْس وان" المتخصص في أخبار الدفاع، إن "هناك شيئا معلقا نتطلع إليه".

ورفض المسؤول كشف الدول التي يرتقب أن تنشر قوات، تاركا إعلان ذلك للحكومات المعنية، وفق الموقع.

وتابع أنه "خلال الأسابيع القادمة، من المرجح أن نكون أكثر انفتاحا" لإعلانات، مشيرا إلى أن "بعض الدول قد تختار المشاركة في صمت ولا مانع في ذلك بالنسبة لنا".

وتأتي تصريحات المسؤول الأميركي في ختام اجتماعات عقدها على مدار أيام في باريس وبروكسل، مع قادة عسكريين وسياسيين في التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، جدد خلالها الحلفاء التزامهم بالقضاء على التنظيم الإرهابي وأيديولوجيته.

وأعلن الرئيس دونالد ترامب في كانون الأول/ديسمبر الماضي عزمه سحب جميع القوات الأميركية من سوريا، قبل أن يتراجع ويعلن انسحابا أقل حدة.

وقال جيفري إن "الانسحاب مستمر" وإن الرئيس "ترامب ملتزم بالحفاظ على القوة المتبقية لفترة غير محددة فيما نواصل هذا التخفيض الدقيق والمسؤول"، مذكرا بأن هذا الانسحاب يخص فقط القوات الأميركية على الأرض.

وتابع أن الولايات المتحدة تتوقع أن تملأ قوات التحالف الفراغ، متحدثا عن "رد مشجع من أعضاء التحالف".

وأكد من جهة أخرى أن الولايات المتحدة "ستواصل الحفاظ على المراقبة الجوية ذات الأهمية القصوى فضلا عن العمليات الجوية فوق شمال شرق سوريا وستواصل وجودها على الأرض في التنف، وستكون مستعدة لإرسال قوات لمطاردة أهداف إرهابية محددة".

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟