نائب رئيس المجلس العسكري السوداني الفريق محمد حمدان دقلو
نائب رئيس المجلس العسكري السوداني الفريق محمد حمدان دقلو

 

أفادت مصادر لقناة الحرة بأن قوات الأمن السودانية اقتحمت مقر انعقاد المؤتمر الصحفي لقوى الحرية والتغيير، السبت.

ومنع المجلس العسكري الانتقالي شركات الخدمات الإعلامية من تقديم خدمات البث المباشر لتغطية 'مليونية 30 يونيو' المقررة الأحد.

حميدتي يحذر عشية الاحتجاجات

وحذر نائب رئيس المجلس العسكري الفريق محمد حمدان دقلو في وقت سابق السبت، من أنه لن يتسامح مع محاولات "التخريب" التي قد تتخلل تظاهرة حاشدة لحركة الاحتجاج مقررة الأحد، وشدد على أن الجيش سيسلم السلطة لحكومة مدنية.

وجاء تحذير دقلو عشية تظاهرة "مليونية" دعا إليها تحالف "الحرية والتغيير" المنظم للاحتجاجات في السودان ضد الجيش الذي تولى السلطة بعد إطاحة الرئيس السابق عمر البشير في 11 أبريل.

وقال دقلو، المشهور بـ"حميدتي"، في كلمة خلال مسيرة نقلها التلفزيون الرسمي موجهة على الأرجح لمنظمي تظاهرة الأحد "هناك مخربون، هناك أناس عندهم أجندة مدسوسة. نحن لا نريد وقوع مشاكل".

​​وأضاف "نحمل قوى الحرية والتغيير المسؤولية الكاملة عن أي روح تزهق في هذه المسيرة أو أي خراب أو ضرر يلحق بالمواطنين أو مؤسسات الدولة".

ويقود دقلو "قوات الدعم السريع" التي انتشرت بشكل مكثف في الخرطوم منذ حملة القمع الدامية لاعتصام المحتجين في الثالث من الشهر الجاري والتي خلفت عشرات القتلى ومئات الجرحى.

​​وبرر دقلو الحضور الأمني المكثف في الخرطوم، مؤكدا أن "العسكريين المنتشرين في الخرطوم لتأمين الناس وليس لمضايقتهم".

وأصر دقلو السبت، على أن المجلس العسكري لا يعتزم التمسك بالسلطة، مؤكدا أن "المجلس العسكري هو راع فقط". 

وتابع "نحن نقول إننا نريد حكومة مدنية، حكومة كفاءات، مستقلين. هذا ليس كلاما سياسيا ... هذا كلام حقيقي".

وسيكون تحرك الأحد أول محاولة لحشد المتظاهرين في جميع أرجاء البلاد منذ قمع اعتصام المحتجين أمام مقر الجيش في الخرطوم.

وجاء تفريق الاعتصام بعد انهيار المفاوضات بين التحالف والمجلس العسكري حول الجهة التي ينبغي أن تترأس الحكومة الانتقالية.

وقدم الوسيطان الأثيوبي والإفريقي الخميس اقتراحا جديدا يتضمن تشكيل هيئة انتقالية من ثمانية مدنيين وسبعة عسكريين تحكم البلاد لمدة ثلاث سنوات.

وقال متحدث باسم الجيش الجمعة إن الاقتراح يمكن أن يشكل أساسا لاستئناف المباحثات مع المحتجين، رغم وجود "بعض التحفظات". 

 

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟