شعار فيسبوك
شعار فيسبوك

قالت منظمة مراقبة الخصوصية في إيطاليا إنها غرمت فيسبوك مليون يورو (1.13 مليون دولار) بسبب فضيحة بيانات كامبريدج أناليتيكا.

وأوضحت المنظمة الحكومية في بيان الجمعة أنها حددت أن 57 إيطاليا قاموا بتحميل تطبيق "هذه حياتك الرقمية" من خلال الولوج لحساب فيسبوك، ونتيجة لذلك، حصل التطبيق على بيانات حوالي 215 ألف مستخدم إيطالي.

لكن المنظمة قالت إنه لم تنقل أي بيانات فعليا لكامبريدج أناليتيكا، وهي شركة للاستشارات السياسية وجمع البيانات ومتوقفة عن العمل الآن.

وقالت شركة فيسبوك في بيان إنها تركز على حماية خصوصية الناس، وستراجع قرار المنظمة المراقبة "وتستمر في المشاركة بشكل بناء مع وضع مخاوفها في الاعتبار".

وكانت شركة مراقبة حماية البيانات البريطانية قد خلصت إلى أن كامبريدج أناليتيكا قد قامت بجمع بيانات من فيسبوك بشكل غير مناسب لمساعدة حملة دونالد ترامب الرئاسية الناجحة في 2016.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟