أفراد من الروهينغا يعبرون إلى بنغلادش هربا من العنف في راخين
أفراد من الروهينغا يعبرون إلى بنغلادش هربا من العنف في راخين- أرشيف

حثت الولايات المتحدة يوم السبت ميانمار على الإنهاء الفوري لقطع خدمات الإنترنت عبر الهواتف المحمولة في بعض المناطق بولايتين هناك، وقالت إن إعادة الخدمة سيساعد في توفير الشفافية بشأن ما تقول الحكومة إنها إجراءات لتطبيق القانون لتجنب الاضطرابات.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية مورغان أورتاغوس إن الولايات المتحدة تشعر "بقلق عميق" من قطع خدمات الإنترنت الذي أدى لحرمان ما يصل إلى مليون شخص في ولايتي راخين وتشين من الاتصالات المعتمدة على الإنترنت.

وذكرت مقررة الأمم المتحدة الخاصة يانغي لي، التي تراقب أوضاع حقوق الإنسان في ميانمار، يوم الاثنين أن الجيش هناك يقوم "بعمليات تطهير" ضد متمردي جيش أراكان في المناطق التي تأثرت بقطع الخدمة، وقالت إنها تخشى أن يكون قطع السلطات للخدمة "غطاء لارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان ضد السكان".

وقالت أورتاغوس في البيان إن خدمات الإنترنت يجب أن تعود "دون إبطاء".

وتابعت قائلة "سيساعد استئناف الخدمة على توفير الشفافية وتحديد المسؤولية عما تزعم الحكومة أنه إجراءات لإنفاذ القانون بهدف منع اندلاع المزيد من أعمال العنف في المناطق المتضررة".

ونفى متحدث عسكري علم الجيش في ميانمار بقطع الخدمة كما نفى مسؤوليته عن ذلك.

و"جيش إنقاذ روهينغا أراكان" هو مجموعة متمردة تطالب بحقوق أقلية الروهينغا المسلمة، تأسست في مطلع الستينيات وتطالب بالحكم الذاتي والاعتراف بالروهينغا كجماعة عرقية رسمية، وهو ما ترفضه ميانمار منذ 1948 حين استقلت عن بريطانيا.

وامتنعت الحكومة في ميانمار عن منح الجنسية للروهينغا بعد إصدار قانون للجنسية عام 1982 واعتبرتهم مهاجرين غير شرعيين، بينما يقول الروهينغا إن جذورهم في البلاد تعود لقرون مضت.

ويبلغ عدد الروهينغا قرابة مليون شخص يتركزون في ولاية راخين غرب البلاد، وسط تعداد سكان إجمالي يقدر بحوالي 49 مليون نسمة أغلبهم يدينون بالبوذية.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟