قال المبعوث الأميركي الخاص بشأن إيران  برايان هوك
قال المبعوث الأميركي الخاص بشأن إيران برايان هوك

أعلن المبعوث الأميركي الخاص بشأن إيران برايان هوك، الجمعة، أن طهران مسؤولة عن الهجمات التي استهدفت ناقلات نفط في الخليج خلال الأسابيع الماضية. 

وقال في مؤتمر صحافي في لندن إن الولايات المتحدة لديها أدلة تثبت تورط الحرس الثوري الإيراني في الهجمات، مشيرا إلى أشرطة فيديو لقوارب إيرانية تزيل لغما لم ينفجر من إحدى ناقلات النفط المستهدفة.

وشدد هوك كذلك، على أن أي تهديد تتعرض له القوات الأميركية في المنطقة سيتم الرد عليه بالقوة العسكرية الملائمة. 

صور تثبت تورط إيران في هجوم على ناقلتي نفط

​​واستهدفت ناقلتا نفط، نروجية ويابانية، في الخليج في 13 يونيو، ما أدى لاشتعال النيران فيهما وإجلاء طاقميهما. وكانت تلك المرة الثانية في غضون شهر التي يتم فيها استهداف ناقلات نفط في المنطقة الاستراتيجية، بعد تعرض أربع سفن، بينها ثلاث ناقلات نفط، لعمليات "تخريبية" قبالة سواحل الإمارات في 12 مايو.

عقوبات على مستوردي نفط إيران

وفي وقت سابق الجمعة، قال المبعوث الأميركي إن الولايات المتحدة ستعاقب أي دولة تستورد النفط الإيراني، مضيفا أنه لا توجد إعفاءات في الوقت الحالي.

وأردف ردا على سؤال حول مبيعات الخام الإيراني لآسيا "سنفرض عقوبات على أي واردات من النفط الخام الإيراني... في الوقت الحالي لا توجد أي إعفاءات على النفط".

وأكد هوك عزم بلاده فرض عقوبات على أي عمليات شراء مشبوهة للنفط الإيراني، مشيرا إلى أن العقوبات ستحرم طهران من عائدات تقدر بـ50 مليار دولار. 

وأوضح أن الولايات المتحدة ستنظر في التقارير بشأن مبيعات من نفط إيران في طريقها للصين.

وقال إن واشنطن ستكثف العقوبات على الجمهورية الإسلامية حتى تقرر التصرف كدولة عادية. 

يذكر أن الإدارة الأميركية فرضت عقوبات يوم الاثنين على المرشد الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي وعدد من كبار المسؤولين الإيرانيين، متخذة خطوة غير مسبوقة لزيادة الضغط على إيران بعد إسقاطها طائرة أميركية مسيرة الأسبوع الماضي.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟