مهاجرون أفارقة في ليبيا بينهم أطفال
مهاجرون أفارقة في ليبيا بينهم أطفال

ذكرت وكالة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة، الجمعة، أن أطفالا مهاجرين لقوا حتفهم أو فقدوا بمعدل طفل واحد تقريبا في اليوم في جميع أنحاء العالم على مدار السنوات الخمس الماضية.

أصدرت المنظمة الدولية للهجرة نتائج تفيد بأن حوالي 1600 طفل، بعضهم لا تتجاوز أعمارهم 6 أشهر، هم من بين 32 ألف شخص لقوا حتفهم في "رحلات خطرة" منذ عام 2014.

​​ورجحت المنظمة إلى أن هذا الرقم الإجمالي قد يكون أقل من العدد الحقيقي للوفيات، لأن العديد من الجثث لا تزال مفقودة أو لم يتم التعرف عليها.

ويأتي هذا التقرير في الوقت الذي أصبحت فيه وفيات المهاجرين موضع تركيز أكبر هذا الأسبوع، بعد نشر صورة مروعة لأب سلفادوري وطفلته غرقا في نهر ريو غراندي أثناء محاولتهما عبور الحدود إلى الولايات المتحدة من المكسيك.

مخطط يوضح عدد الأطفال القصر الذين توفوا خلال فترة خمسة أهوام

​​

وأشارت الوكالة التابعة للأمم المتحدة في تقريرها إلى ارتفاع عدد الوفيات كل عام على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك منذ عام 2014، حيث بلغ مجموعها أكثر من 1900 حالة وفاة على مدى خمس سنوات.

و لايزال البحر المتوسط أكثر المعابر فتكا، حيث قتل هناك أكثر من 17900 شخص، كثير منهم في رحلة محفوفة بالمخاطر بين ليبيا وإيطاليا، وفقا للتقرير.

وخلال الفترة من 2017 إلى 2018، انخفض العدد السنوي للوفيات وحالات الاختفاء على مستوى العالم بنسبة 25 بالمائة تقريبا وبلغ 4734.

وقالت المنظمة الدولية للهجرة إن ذلك يعود على الأرجح إلى انخفاض عدد المتوجهين عبر مسار وسط البحر المتوسط للوصول إلى أوروبا.

وبوجه عام، يركز التقرير على الأطفال المهاجرين المفقودين، موضحا أن عددا متزايدا من الأطفال يشرعون في رحلات خطيرة، كما تعرب المنظمة عن أسفها لندرة البيانات حول الأطفال المهاجرين.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟