محمد أركون، محند واعراب بسعود وطاوس عمروش
محمد أركون، محند واعراب بسعود وطاوس عمروش

تظاهر مئات الطلاب والأساتذة الثلاثاء الماضي في الجزائر العاصمة احتجاجا على منع السلطات رفع العلم الأمازيغي في "مسيرات الحراك"، وذلك بعد تحذيرات رئيس أركان الجيش الجزائري، الفريق قايد صالح، من رفع أي علم غير العلم الجزائري خلال التظاهرات.

فمن الذي صمم هذه الراية؟ ومتى صارت رسميا ترمز للهوية وثقافة السكان الأصليين في المغرب الكبير؟

​​تشير العديد من المصادر إلى أن التفكير في "علم يوحد الأمازيغ" بدأ في سبعينيات القرن الماضي من طرف "الأكاديمية البربرية" في فرنسا، وهي جمعية أمازيغية أسست سنة 1966 من طرف أساتذة وأكادميين وفنانين وصحافيين، بينهم محند واعراب بسعود، طاوس عمروش، محمد أركون، عبد القادر رحماني ومحند سعيد هانوز.

وتشير المصادر ذاتها إلى أن أحد أعضاء الأكاديمية الناشط الأمازيغي، يوسف مدكور، هو من أمر بخياطة أول 400 علم أمازيغي سنة 1969، والتي كانت مربعة الشكل في البداية، قبل أن يتدخل الرئيس السابق لحزب "التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية"، سعيد سعدي، ليقترح أن تصير الراية مستطيلة.

فتاة ترفع العلم الأمازيغي في تونس

​​وخلال مظاهرات الربيع الأمازيغي سنة 1980، والتي تلت منع محاضرة للكاتب مولود معمري، حمل نشطاء علم الأمازيغ، الذي لم يكن معروفا آنذاك.

وذكر السياسي الأمازيغي المغربي، أحمد الدغرني، في تصريحات سابقة، أن أول ظهور رسمي للعلم الأمازيغي كان بمناسبة انعقاد أشغال المؤتمر الأول للكونغريس العالمي الأمازيغي (تجمع دولي لهيئات ومنظمات مدافعة عن الأمازيغية) عام 1996 بمحافظة "تافيرا" الواقعة بجزر الخالدات.

نشطاء يرفعون العلم الأمازيغي خلال إحدى مسيرات "حراك الجزائر"

​​في هذا الصدد، قال الناشط الأمازيغي المغربي، منير كجي، إن "بداية انتشار العلم الأمازيغي رافقت بداية تدويل القضية الأمازيغية، وذلك في بدايات تأسيس الكونغريس العالمي الأمازيغي سنة 1995".

وأضاف كجي، في تصريح لـ"أصوات مغاربية"، بأن هذه الراية هي "رمز هوياتي يمكن لأي أمازيغي في العالم أن يجد نفسه فيه".

​​وأوضح المتحدث بأن ألوان العلم الأمازيغي تشير إلى مناطق تواجد الأمازيغ: الأزرق لأمازيغ ساحل البحر الأبيض المتوسط، الأخضر للجبال والغابات، والأصفر لأمازيغ الطوارق في الصحراء، أما اللون الأحمر لحرف الزاي الذي يتوسط العلم فهو لون الثورة.

 

 

  • المصدر: أصوات مغاربية

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟