يضطر مسيحيون ومسلمون أيضا إلى ممارسة شعائرهم في الصين بالخفاء
يضطر مسيحيون ومسلمون أيضا إلى ممارسة شعائرهم في الصين بالخفاء

نشر الفاتيكان الجمعة إرشادات للكاثوليك الصينيين حول كيفية الانضمام إلى الكنيسة الرسمية، مطالباً السلطات الصينية بعدم ممارسة ضغوط على من يختارون البقاء في الكنيسة السرية. 

ودعا الفاتيكان في إرشاداته المؤمنين إلى الانضمام إلى "الرابطة الوطنية الكاثوليكية في الصين"، الاسم الرسمي للكنيسة الكاثوليكية المعترف بها من قبل بكين، وذلك عملاً بأحكام القانون الصيني، ولكنّه ترك لهم في الوقت نفسه خيار رفض الانضمام باسم حرية الضمير.

​​وتقترح الوثيقة الفاتيكانية على الأساقفة أن يطلبوا، لدى انضمامهم إلى الكنيسة الرسمية، إضافة جملة تؤكّد استقلال الكنيسة في الصين كما في أيّ مكان آخر في العالم.

وبحسب الوثيقة فإنّه إذا لم يُسمح لهم بإضافة هذه العبارة، يجوز عندها للأساقفة والكهنة الإعراب عن هذا التوضيح شفهياً، وبحضور شاهد إذا أمكن.

ولفتت الوثيقة إلى أنّه "في الوقت نفسه، فإنّ الكرسي الرسولي يتفهّم ويحترم خيار من يقرّرون، التزاماً بضميرهم، أنّهم غير قادرين على الانضمام في ظلّ الظروف الحالية"، في دعم فاتيكاني مبطّن للكنيسة السريّة.

​​ولم يخف الفاتيكان انتقاده الواضح للسلطات الصينية، إذ جاء في الوثيقة أنّ "الفاتيكان يطالب بعدم ممارسة أي ضغط أو ترهيب على المجتمعات الكاثوليكية "غير الرسمية"، كما "حدث بالفعل لسوء الحظ".

وبحسب أندريا تورنييلي، مدير التحرير في دائرة الاتصالات في الكرسي الرسولي فإنّ هذه المقاربة تعتمد "الواقعية" بعيداً عن أي "سذاجة". 

وقال تورنييلي في بيان إنّ "الفاتيكان يدرك تماماً القيود والضغوط المفروضة على العديد من الكاثوليك الصينيين، ولكنّه يريد أن يُظهر أنّه يمكننا النظر إلى ما وراء ذلك والمضيّ قدماً من دون المساس بالمبادئ الأساسية".

​​في الصين نحو 12 مليون كاثوليكي ينقسمون بين كنيسة "وطنية" يدير النظام شؤونها وكنيسة سريّة لا تعترف بغير سلطة البابا.

وأدّى اتّفاق تاريخي بشأن تعيين الأساقفة أبرم في سبتمبر بين الفاتيكان وبكين، إلى تمهيد الطريق أمام تقارب بين الطرفين اللذين لا تربط بينهما علاقات دبلوماسية في 1951. 

وبحسب الفاتيكان فإنّ تعيين الأساقفة في الصين سيتمّ بموجب "حوار" ثنائي بين الكرسي الرسولي وبكين تكون الكلمة الأخيرة فيه للحبر الأعظم.

وسعى البابا فرنسيس منذ تولّيه السدة البابوية في 2013 إلى تحسين العلاقات مع بكين، لكنّ محاولات سابقة تعثّرت بسبب إصرار السلطات الصينية على تراجع الفاتيكان عن اعترافه باستقلال تايوان وتعهّده عدم التدخّل في الشؤون الدينية الداخلية للصين.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟