رياض محرز لاعب الجزائر بعد نهاية لقاء السنغال في أمم أفريقيا 2019
رياض محرز لاعب الجزائر بعد نهاية لقاء السنغال في أمم أفريقيا 2019

تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر، فيديو يظهر صحفيا جزائريا يقطع حديثه مع لاعب على المباشر ليتمكن من اللحاق برياض محرز لاعب مانشستر سيتي ونجم المنتخب الوطني، ما أثار موجة غضب على المنصات الاجتماعية.

​​الصحفي الذي كان يغطي مجريات المباراة لقناة محلية، توجه بعد نهاية اللقاء الذي جمع الخميس الجزائر بالسنغال برسم دور مجموعات كأس أمم أفريقيا، ليسأل جمال بلعمري عن انطباعه بعد نهاية اللقاء الذي فاز به "الخضر" وتأهلوا على أثره للدور المقبل. وحين بدأ اللاعب في الإجابة، لمح الصحفي اللاعب رياض محرز وانتقل ليسأله تاركا بلعمري يتحدث لوحده.

فيما صوّب المصور عدسة الكاميرا لمحرز، وترك بدوره بلعمري.

​​جزائريون اعتبروا ذلك "قلة احترام للاعب قدّم الكثير خلال المباراة"، فيما رأى آخرون أن الصحافة في الجزائر تولي اهتماما بالنجوم "ولو لم يقدموا أي شيء خلال المباراة"، على حد تعبير أحدهم.

​​الحادثة أثارت جدلا حول الأهمية التي توليها الصحافة والاتحادية الجزائرية لكرة القدم للاعب المحلي مقارنة باللاعب المحترف.

فبلعمري كان ينشط في البطولة المحلية وانتقل حديثا للدوري السعودي، إلا أنه لا يزال يعتبر محليا على اعتبار أنه تدرج في الدوريات الجزائرية من الأدوار الصغرى والجهوية حتى لمع نجمه رفقة نادي شبيبة القبائل.

أما محرز، فيعد من اللاعبين المغتربين الذين احترفوا كرة القدم في أوروبا على اعتباره ابن مهاجر جزائري. ولمع نجمه مع فريق ليستر سيتي الإنكليزي الذي ساهم في صعوده للدور الأول محققا وإياه لقب الدوري الممتاز، قبل أن يحقق اللقب مرة ثانية حاملا ألوان مانشستر سيتي.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟