من لقاء تونس ومالي
من لقاء تونس ومالي

أنهى الفريق التونسي الجمعة مباراته الثانية لحساب دور مجموعات كأس أمم أفريقيا بالتعادل أمام مالي ١-١.

وخلال اللقاء الذي جرى في ملعب "استاد السويس" دخل "نسور قرطاج" في المباراة بقوة، وحاولوا الوصول إلى شباك الحارس المالي في أكثر من مناسبة.

وبدا أشبال المدرب الفرنسي ألان جيريس أكثر تحكما في الكرة والمساحات، إلا أن محاولاتهم لم تتكلل بالنجاح حتى نهاية الشوط الأول.

تونس ومالي خلال لقاء المجموعة الثانية من كاس أمم أفريقيا

​​مع بداية الشوط الثاني باغت الماليون الحارس التونسي معز حسن بهدف في الدقيقة 61 إثر ركنية نفذها ديادي ساماسيكو موقعا الهدف الأول لصالح فريقه.

رد النسور لم يتأخر كثيرا، إذ تمكن اللاعب وهبي الخزري من توقيع هدف التعادل في الدقيقة الـ71 بعد أن ارتطمت كرته بالجدار البشري بعد ضربة حرة.

اللقاء لم يعرف كثيرا من الفرص بعد ذلك، حتى الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع، حين كاد منتخب مالي من تعميق الفارق والظفر بنقاط المباراة لولا فطنة الحارس التونسي معز حسن.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟