عناصر من الشرطة في نيكاراغوا
عناصر من الشرطة في نيكاراغوا

أعلنت السلطات في نيكارغوا اعتقال أربعة أشخاص ينتمون لتنظيم داعش بعد دخولهم إلى البلاد بصورة غير قانونية من كوستاريكا.

وذكر مسؤولون أن المشتبه بهم وهم، مصريان وعراقيان، ربما كانوا يحاولون التوجه إلى الولايات المتحدة، مضيفا أنه تم ترحيلهم إلى كوستاريكا.

وأكدت الشرطة أن المصريين هما محمد إبراهيم (33 عاما)، ومحمود سامي عيسى (26 عاما)، أما العراقيان فيدعيان أحمد غانم محمد الجبوري (41 عاما) ومصطفى علي محمد يعقوب (29 عاما).

​​ووصل أول ثلاثة أشخاص من هؤلاء إلى كوستاريكا في التاسع من الشهر الجاري، فيما وصل الرابع بعدهم بأربعة أيام، وفقا لوثائق دائرة الهجرة الكوستاريكية.

وتطابقت تواريخ دخول الأشخاص الأربعة إلى كوستاريكا مع تحقيقات أجرتها وزارة الأمن الداخلي الأميركية أشارت إلى أنهم أعضاء محتملين في تنظيم داعش يحاولون التوجه للولايات المتحدة، وفقا لمعلومات نشرتها وسائل إعلام مكسيكية في وقت سابق.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟