الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي
الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي

نفى نور الدين بن نتيشة المستشار الأول للرئيس التونسي، صحة الأنباء التي تداولتها وسائل إعلام عن وفاة الباجي قايد السبسي، الخميس. 

وأكد المستشار في تصريح لقناة الحرة أن حالة الرئيس الصحية مستقرة والخطر زال.

وكان المستشار الرئاسي فراس قفراش، قد قال إن حالة السبسي حرجة بعد نقله إلى المستشفى على أثر إصابته بوعكة صحية حادة.

وعاد ليقول في تدوينة أخرى على فيسبوك "الرجاء عدم الانسياق وراء الإشاعات.. حالة الرئيس مستقرة".

رئيس الحكومة يوسف الشاهد دعا من جانبه "الجميع إلى الترفع عن بث الأخبار الزائفة"، مؤكدا أن السبسي "يتلقى العلاج اللازم في المستشفى".

​​وكانت الرئاسة قد قالت في بيان إن حالة السبسي البالغ من العمر ٩٢ عام، استوجبت نقله الخميس إلى المستشفى العسكري في العاصمة.

يشار إلى أن السبسي كان قد أجرى فحوصات طبية الجمعة الماضية إثر "وعكة خفيفة وعادية" بالمستشفى العسكري في العاصمة. 

وتزامن نقل السبسي إلى المستشفى مع تعرض العاصمة تونس لعمليتين انتحاريتين  أسفرتا عن قتيل على الأقل وجرحى.

 

 

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟