طائرة بوينغ 737 ماكس في مصنع الشركة برينتون في ولاية واشنطن
طائرة بوينغ 737 ماكس في مصنع الشركة برينتون في ولاية واشنطن

أعلنت إدارة الطيران الفيدرالية الأميركية الأربعاء أنّها اكتشفت "مصدر خطر جديداً محتملاً" في طائرات بوينغ 737 ماكس، في نبأ يزيد من الشكوك المحيطة بموعد رفع الحظر عن تحليق هذا الطراز من الطائرات الذي سقطت منه طائرتان في حادثين متقاربين زمنياً أوقعا 346 قتيلاً.

وقالت الإدارة في بريد إلكتروني "سنرفع الحظر المفروض على الطائرة عندما نرى أنّه من الآمن القيام بذلك"، مشيرةً إلى أنّ "إدارة الطيران الفيدرالية رصدت مؤخراً مصدر خطر جديداً محتملاً يجب على بوينغ أن تعالجه"، من دون أن توضح مكمن هذا الخلل بالتحديد.

 

غير أنّ مصدراً مطّلعاً على الملف أفاد بأنّ الخلل اكتشفه الأسبوع الماضي طيّارو إدارة الطيران الفيدرالية خلال تجارب أجروها على جهاز محاكاة.

وأضاف المصدر أنّ طيّاري إدارة الطيران الفيدرالي فشلوا خلال التجارب التي أجروها على جهاز المحاكاة في استعادة السيطرة على الطائرة بعد تشغيل نظام تعزيز خصائص المناورة (أم سي إيه أس) وهو البرنامج الإلكتروني المسؤول عن الكارثتين الجويّتين.

ومن المتوقّع أن يؤدّي هذا الخلل إلى إرجاء موعد تجربة هذه الطائرة أثناء الطيران الفعلي، وهو اختبار لا بدّ منه لاستصدار رخصة طيران جديدة لهذا الطراز الممنوع من التحليق في العالم أجمع منذ منتصف مارس.

وفي 10 مارس تحطّمت طائرة تابعة للخطوط الإثيوبية من طراز 737-ماكس بعد دقائق على إقلاعها من أديس أبابا، ما أدّى إلى مصرع كل من على متنها وعددهم 257 شخصاً بينهم ثمانية صينيين.

وجاءت تلك الكارثة بعد تحطّم طائرة تابعة لشركة لايون إير من الطراز نفسه في أكتوبر بعد وقت قصير على إقلاعها من جاكرتا، ما أودى بحياة 189 شخصا كانوا على متنها.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟