موقع أحد الانفجارين في تونس العاصمة
موقع أحد الانفجارين في تونس العاصمة

نشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورا للتفجيرين اللذين ضربا العاصمة تونس الخميس، بينها لقطة لأشلاء الانتحاري الذي فجر نفسه قرب دورية للشرطة، مما أسفر عن سقوط قتيل وعدد من الجرحى، وفق المعلومات الأولية.

وأعلنت وزارة الداخلية التونسية، في بيان، أن انتحاريا أقدم على تفجير نفسه قرب "دورية أمنية بنهج شارل ديغول بالعاصمة"، في حين فجر انتحاري آخر نفسه "قبالة الباب الخلفي لإدارة الشرطة العدلية بالقرجاني".

وأضافت الداخلية أن التفجير الأول "أسفر عن  إصابة عوني شرطة بلدية و3 مدنيين" بينما أصيب 4 "أعوان أمن" في الهجوم الثاني، قبل أن يعلن متحدث باسم الوزارة وفاة رجل أمن متأثرا بإصابته "في التفجير الأول في شارل ديغول".

ونشرت وسائل إعلام محلية صورة قالت إنها لأشلاء الانتحاري

أشلاء الانتحاري الذي فجر نفسه في وسط العاصمة التونسية

​​

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟