متظاهرون في الخرطوم
متظاهرون في الخرطوم- أرشيف

أطلقت الشرطة السودانية الخميس الغاز المسيل للدموع لتفريق تظاهرة طلابية ضد المجلس العسكري الحاكم قرب قصر الرئاسة في الخرطوم، بحسب ما أفاد به شهود عيان.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن شهود أن نحو 300 طالب خرجوا من معهد مصرفي وسط الخرطوم ونظموا تظاهرة عفوية هتفت "حرية سلمية عدالة". 

ونقلت الوكالة عن شاهد عيان قوله إن "العديد (من المتظاهرين) رفعوا لافتات تدعو للحكم المدني أثناء تظاهرهم في مكان غير بعيد من قصر الرئاسة".

وأوضح أن قوات مكافحة الشغب وصلت سريعا وأطلقت الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين. 

وينظم المحتجون احتجاجات صغيرة ومتفرقة في الخرطوم ضد الجيش، فيما دعا تحالف "الحرية والتغيير" المنظم للاحتجاجات، إلى تظاهرات حاشدة في أرجاء البلاد في 30 حزيران/يونيو ضد المجلس العسكري الحاكم.

وهي أول دعوة للتظاهر في البلاد منذ حملة القمع الأمنية لاعتصام المحتجين أمام مقر الجيش في العاصمة في الثالث من حزيران/يونيو.

وقتل يومها أكثر من مئة شخص، بحسب لجنة الأطباء المركزية المرتبطة بالحركة الاحتجاجية، فيما يقول مسؤولون إن عدد القتلى بلغ 61 شخصا.

ونفى العسكريون أن يكونوا قد أمروا بفض الاعتصام، مصرين على أنهم أعطوا الضوء الأخضر لعملية محدودة فقط لتطهير منطقة قريبة ينتشر فيها تجار المخدرات.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟