رئيس مدغشقر أندري راجولينا يقدم تعازيه لأسر الضحايا
رئيس مدغشقر أندري راجولينا يقدم تعازيه لأسر الضحايا

لقي 16 شخصا على الأقل مصرعهم وأصيب عشرات آخرون بجروح في مدغشقر الأربعاء خلال تدافع حصل أمام ملعب رياضي في العاصمة أنتاناناريفو أثناء إحياء حفل فني بمناسبة العيد الوطني.

وبحسب مدير المستشفى البروفسور آليسون أوليفا راكوتو فقد أسفر التدافع عن وقوع حوالي 80 جريحا، إضافة إلى مقتل 16 شخصا، من بينهم ثلاثة أطفال.

وحصل التدافع بعد الظهر أمام ملعب ماهاماسينا حيث كان آلاف الأشخاص محتشدين لحضور حفل موسيقي بعد انتهاء العرض العسكري الذي يقام سنوياً بمناسبة العيد الوطني.

وروى الشهود أنه في نهاية العرض العسكري فتحت قوات الأمن أبواب الاستاد للسماح لمن حضروا العرض بمغادرة الملعب، لكن المحتشدين في الخارج اندفعوا نحو الداخل ما أن رأوا الأبواب تفتح، فما كان من قوات الأمن إلا أن أغلقت الأبواب مجددا الأمر الذي أدى لاحتجاز الحشود ووقوع التدافع القاتل.

وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الرواندي بول كاغامي، قدم رئيس مدغشقر أندري راجولينا تعازيه لأسر الضحايا.

وقال راجولينا "أنحنى باحترام أمام العائلات التي فقدت أحباءها بسبب الزحام الشديد". وأضاف "هناك الكثير من الأشخاص الذين لم يتمكنوا من دخول الملعب، وهذا الأمر أدى إلى تدافع، هناك أطفال سحقوا تحت الأقدام وماتوا".

وفي سبتمبر 2018 سقط قتيل وحوالى 30 جريحا في تدافع وقع في ظروف مماثلة عند مدخل الملعب نفسه خلال مباراة في كرة القدم بين مدغشقر والسنغال.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟